شركة النفط تعلن وصول سفينتين إضافيتين تحملان مادة الديزل فقط إلى ميناء الحديدة
الحديدة – المساء برس| أعلنت شركة النفط اليمنية مساء اليوم الخميس وصول سفينتين إضافيتين تحملان مادة الديزل فقط، إلى غاطس ميناء الحديدة إضافة إلى السفينة السابقة “ميرا”، في حين لا يزال التحالف يحتجز (10) سفن تحمل مشتقات نفطية عرض البحر الأحمر قبالة جيزان معظمها تحمل مادة البنزين.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن قد قال في إحاطته اليوم أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي عُقدت بشأن اليمن، إن الأمم المتحدة استطاعت بصعوبة إقناع بعض الأطراف المتعلقة بالأزمة اليمنية، في إشارة منه إلى التحالف السعودي الإماراتي، بالإفراج عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة والتي يمنع التحالف دخولها ميناء الحديدة منذ أكثر من شهرين، غير أن غريفيث لم يتمكن فيما يبدو إلا من إقناع التحالف بالإفراج عن بعض السفن المحملة بمادة الديزل نظراً لاقتراب نفاد كمياد الديزل الخاصة بتشغيل المولدات الكهربائية التي تعمل بها المستشفيات الحكومية والأهلية في اليمن.
وبالعودة إلى إعلان شركة النفط مساء اليوم، قالت الشركة إن التحالف أفرج عن سفينة المازوت المخصصة لكهرباء الحديدة والتي تم الإعلان عنها سابقاً، كما أفرج عن سفينتين تحملان مادة الديزل وهما كالتالي: السفينة (عمير) والمحملة بكمية (10.937) طن من مادة الديزل بعد ان تم احتجازها لمدة43 يوم عرض البحر، والسفينة (نفرينوا) المحملة بكمية ( 10.818) طن ديزل بعد ان تم احتجازها لمدة 49 يوم عرض البحر.
وقالت الشركة في بيانها الأخير “لازال تحالف العدوان ومرتزقتهم يحتجزون عشر سفن نفطية أخرى تتجاوز حمولتها اكثر من 106.353 طن من مادة البنزين، 159.017 طن من مادة الديزل”، الأمر الذي يشير إلى أن حالة الطوارئ التي أعلنتها الشركة لا زالت قائمة نظراً للكمية المحدودة التي تم الإفراج عنها والتي لا تكفي إلا لعدة أيام قليلة فقط حسب بيان الشركة.
وأضافت الشركة إن من وصفتها بـ”قوى تحالف العدوان” تتعمد احتجاز سفن المشتقات النفطية وتمنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة إمعاناً في تضييق الخناق على المواطنين وزيادة معاناتهم “رغم الحاجة الماسة للمواد البترولية وذلك ما أدى الى ظهور أزمة تموينية خانقة شاهدها العالم أجمع ولا زالت مظاهرها قائمة حتى هذه اللحظة”.