السعودية ترسل قوات سودانية تضاف إلى القوات السعودية إلى عدن تليها قاعدة العند
عدن – المساء برس| أفادت مصادر موثوقة في عدن أن السعودية أرسلت إلى جانب قواتها التي وصلت عدن قبل يومين واستلمت مطار عدن، أرسلت إلى جانب قواتها قواتاً سودانية إضافية بغية السيطرة على مفاصل المناطق الجنوبية خصوصاً الاستراتيجية منها بموجب اتفاق مع كل من المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات وحكومة الشرعية المنفية حتى اليوم في الرياض منذ 2015.
وقالت المصادر إنه كان من المفترض أن يتم اليوم التوقيع على اتفاق جدة وأن رئيس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي توجه إلى الرياض للقاء الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، لكن نتائج اللقاء لم تتحقق حيث أفادت مصادر مقربة من الشرعية أن هادي طلب من الزبيدي تحويل الانتقالي إلى حزب سياسي وهو ما رفضه الزبيدي وانفض اللقاء دون نتيجة.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث قال في إحاطته اليوم أمام مجلس الأمن أنه كان من المفترض أن يتم اليوم إعلان توقيع اتفاق بين الانتقالي والشرعية في مدينة جدة، ولم يوضح غريفيث أسباب عدم إعلان توقيع الاتفاق ومآلاته.
مصادر “المساء برس” أفادت أن تعزيزات القوات السعودية والسودانية التي وصلت مؤخراً تمركزت في المناطق المنتشرة بين مطار عدن ومعسكر قيادة قوات التحالف غرب المدينة، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تصل المزيد من القوات العسكرية السعودية والسودانية إلى قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج.
وكانت الإمارات قد نشرت على وسائل إعلامها أنه سحبت معدات عسكرية تابعة لها من قاعدة العند وحملتها على متن سفينة عسكرية بميناء الزيت وغادرت اليمن، غير أن مصادر عسكرية في صنعاء أكدت لـ”المساء برس” في وقت سابق هذا الأسبوع أن الانسحاب الإماراتي “المزعوم” ليس كاملاً ولم يتم سحب إلا جزء بسيط من القوات والعتاد العسكري الإماراتي.