هادي تحت ضغوطات كبيرة للقبول “بانقلاب” الانتقالي
متابعات-المساء برس| أكد محللون سياسيون أنه و من خلال التعاطي الإعلامي السعودي الإماراتي بنشر أخبار تتحدث عن أن يوم غد الخميس سيشهد توقيع اتفاقية بين الشرعية وما يسمى بالمجلس الانتقالي، ومن خلال التصريح الذي أطلقه ناطق الشرعية راجح بادي والذي نفى من خلاله الوصول إلى أي اتفاق مع الانتقالي، فإن الشرعية تتعرض لضغوط سعودية قوية ومكثفة للقبول بالاتفاقية التي تعتبرها الشرعية بقيادة الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي، انقلابا عليها.
وأعلنت صحيفة الشرق الأوسط السعودية أن حفل توقيع الاتفاقية التي نفاها بادي جملة وتفصيلا سيشارك فيه المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إلى جانب سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن.
وما يؤكد تصريحات بادي هو أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث قال إنه سيحيط مجلس الأمن الدولي حول ما توصل إليه بالعملية السياسية مع الشرعية والحوثيين دون أن يتطرق إلى حوار جدة، وهو ما يعني أن الاتفاق ليس إلا فقاعة صوتية إعلامية سعودية لوضع الشرعية تحت الأمر الواقع.