انقسام داخل الشرعية طرف يفاوض الانتقالي وطرف ينفي الاتفاق وينفي صحة المسودة
الرياض – المساء برس| نفى المتحدث باسم حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي صحة الأنباء التي تداولتها مواقع إخبارية بشأن موعد توقيع اتفاق جدة بين حكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي.
وقال المتحدث باسم حكومة هادي راجح بادي في تصريح نشرته وكالة “سبأ” نسخة الرياض، أن أن ما يتم تداوله بوسائل الإعلام بشأن تحديد موعد توقيع اتفاق جدة عار عن الصحة، مشيراً إلى أن ما نشر بشأن مسودة اتفاق جدة هي تسريبات مشبوهة.
وكان الكاتب بمواقع التواصل الاجتماعي هاني مسهور قد كشف عن موعد توقيع اتفاق جدة، بين الشرعية، والانتقالي بحضور المبعوث الأممي الى اليمن، مارتن غريفيث، وممثلي الدول الراعية.
وقال مسهور في تغريدة على حسابه بتويتر أمس الثلاثاء انه تم تحديد يوم الخميس ١٧ اكتوبر موعدا لتوقيع ما وصفه بـ”الاتفاق السياسي والعسكري” بين الانتقالي والشرعية برعاية السعودية.
ونقلت مصادر صحفية أمس الثلاثاء أن الرياض وأبوظبي مارستا ضغوطاً على الطرفين (الشرعية والانتقالي) للقبول بالتوقيع على الاتفاق رغم تحفظاتهما على كثير من النقاط في الاتفاق، ومع تصريح متحدث حكومة هادي يبدو أن هناك شخصيات في الشرعية هي من تتفاوض مع الانتقالي بدون موافقة شخصيات أخرى مسؤولة بالشرعية، الأمر الذي يشير إلى وجود انقسام داخل أروقة الشرعية ذاتها.