الشرعية تتهم الإمارات بزيف الانسحاب وبتشكيل معسكرات جديدة
متابعات-المساء برس| نشرت مواقع إخبارية موالية للشرعية بأن الإمارات لم تنسحب حسبما تم الإعلان عنه في وسائل الإعلام المختلفة وأن الأمر برمته لا يعدو عن كونه تبديل للمواقع والمعسكرات والمناطق بينها وبين القوات السعودية، وذكرت مصادر عسكرية حسب تلك المواقع أن الإمارات عززت قواتها في محافظتي حضرموت وشبوة، حيث تملك قاعدتين عسكريتين، فيما تقوم بإنشاء معسكرات تدريب جديدة في الضالع.
وأفادت المصادر الآنفة الذكر بأن الإمارات دفعت بتعزيزات جديدة تتضمن آليات عسكرية حديثة ودبابات إلى منطقة بلحاف في محافظة شبوة شرقي اليمن، ووزعت أسلحة وذخيرة على الموالين لها من قوات ما يعرف بالمجلس الانتقالي في المحافظة النفطية، وكذلك في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت” .
وأكدت أن ” الإمارات تمتلك قاعدة عسكرية متقدمة في منطقة بلحاف في شبوة، وترفض الخروج منها وتسليمها للقوات الحكومية” .
وقالت مصادرفي السلطة المحلية في عتق إن ” السعودية على عِلم بالتحركات الإماراتية.
وكانت قوات سعودية قد وصلت إلى عتق خلال الأسبوعين الماضيين، وقالت مصادر عسكرية في مدينة المكلا، عاصمة حضرموت إن ” قوات إماراتية وصلت مؤخراً إلى المدينة، ومعسكراتها، فيما قالت إنه تعزيز وتبديل للقوات”.
وتتحكم الإمارات بمطار الريان حيث تصل القوات إليه تباعا. ولفتت المصادر إلى أن أبوظبي تستعد لمعركة في وادي حضرموت لتثبيت موطئ قدمها في المنطقة النفطية.
ووكانت قوات سعودية تسلمت مطار عدن الدولي من القوات الإماراتية بعد مضي أكثر من شهرين على سيطرة المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات على مدينة عدن .
وقالت مصادر مطلعة في محافظة الضالع إن “الإمارات تقوم بتمويل معسكرات تدريب جديدة وحملة تجنيد من القرى وتدفع بين 1000 إلى 1500 ريال سعودي للمجند”.
وأكدت المصادر بأن ” معسكرات تدريب في العوابل، الودي، والرباط ما تزال مستمرة في تدريب مقاتلين جُدد تابعين للإمارات” .