أجر الضابط الأمريكي شهريا 100ألف دولار والجندي 26 ألف $.. والسعودي 10 الف ريال سعودي واليمني 60 الف ريال يمني
طهران-المساء برس| كشف الدكتور حكم أمهز الخبير الإيراني في شؤون الشرق الأوسط إن التعزيزات العسكرية الأمريكية القادمة إلى المنطقة لن تغير شىء في المعادلات القائمة في المنطقة لعدة أسباب أبرزها، أن الآلاف الثلاثة التي سوف ترسلهم أمريكا لن يشكلوا شيء في مساحة ما وصفه بمحور المقاومة التي تمتد ملايين الكيلومترات.
وأشار إلى أن مصادر أمريكية تحدثت على أن راتب الجندي الواحد من تلك القوة يبدأ من 25 ألف دولار شهريا، وهناك بعض الضباط يتجاوز راتبهم 100 ألف دولار، هذا بخلاف الإدارة الأمريكية والإمكانيات العسكرية التي ستعمل في هذا الإطار.
وأضاف : بكل بساطة تلك الأعداد الأمريكية من الجنود لا تكفي لحماية “نظام” البحرين ، و بالنسبة للمعدات الدفاعية المرافقة للجنود فقد سقطت أمام الأدوات القتالية اليمنية من صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، ولا تعدو تلك التعزيزات الأمريكية أكثر من رسالة معنوية من حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة وعلى رأسهم السعودية، كما أنها رسالة لجني الأرباح من جانب واشنطن، عوضا عن كون الأمريكي لا يحمي أحد، وانما يتاجر ويتعامل مع مصلحته.
إلى ذلك تحدثت مصادر عسكرية سعودية أن راتب الضابط السعودي لا يتجاوز ال12 ألف ريال سعودي، وهو متواجد على أرض المعركة بينما يتقاضى الجنود السعوديون من 5 إلى 10 ألف سعودي حسب الرتبة.
فيما أكد مصدر عسكري يمني أن الجندي اليمني يتقاضى ما متوسطه 60 ألف ريال يمني(مائة دولار أمريكي) ، والمقاتلون اليمنيون في الخطوط الأمامية في الحدود اليمنية السعودية أكدوا أن الراتب الذي يتقاضاه كل فرد منهم لا يتجاوز الألف ريال سعودي (مأتين دولار) خاضعة للاستقطاعات، والنهب. وفيما لو قتل أحدهم فلا عزاء له ولا راتب، ولا يوجد حتى من يحمي جثته من النسور وآكلات الجيف. حسب المقاتلين العائدين من الحدود اليمنية السعودية.