قوات الإصلاح وهادي تتغطى بتعزيزات السعودية في عدن للوصول إلى أبين
متابعات-المساء برس| نقلت مواقع إخبارية تابعة للشرعية وما يسمى بالانتقالي الجنوبي عن مصادر عسكرية، اليوم السبت، وصول تعزيزات جديدة دفعت بها القوات السعودية لتنفيذ خطة الانتشار في عدن والمحافظات المجاورة، خلال الايام القليلة القادمة.
وأضافت المصادر ان القوات ستتخذ من عدن وقاعدة العند العسكرية مقرا لها بعد أن انسحبت القوات الاماراتية منها.
ومواكبة لهذه التعزيزات العسكرية السعودية وصلت ظهر يومنا هذا السبت تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات حزب الإصلاح إلى منطقة شقرة، وقال شهود عيان ان قوات عسكرية كبيرة تتبع حزب الإصلاح وهادي تضم عشرات الأطقم والجنود وصلت مدينة شقرة.
وأشار الشهود الى ان هذه القوات قدمت من محافظة مأرب مرورا بمناطق شبوة وبعض مديريات أبين.
وذكر محللون عسكريون جنوبيون موالون للإمارات أن الخلايا العسكرية النائمة لتنظيم القاعدة والمتواجدة بكثرة في محافظة أبين وشبوه ومأرب ستتوافد إلى منطقة شقره ليتم دمجها مع قوات هادي وحزب الإصلاح. وهذا وفقا للمحللين احتيال على اتفاق جده، وانضمام مقاتلي القاعدة إلى ما وصفه المحللون بالجيش الوطني، يعتبر اختراقا خطيرا للجيش، لأن القوات المدمجة من الانتقالي وقوات هادي والاصلاح ستكون بلا شك على موعد مع الصراع والمذابح كالتي شهدتها صنعاء إبان تواجد قوات الإصلاح وهادي فيها، كما حدث لمنتسبي الأمن المركزي في ميدان السبعين، حيث تبنى تنظيم القاعدة الإرهابي عملية انتحارية قتل فيها 96 جنديا وجرح أكثر من 300 آخرين في مايو 2012م.