صراع الشرعية والانتقالي يصل إلى مرحلة خطيرة على الشعب اليمني
متابعات خاصة-المساء برس| أكد محللون يمنيون تحول الصراع الدائر بين الشرعية والانتقالي المدعومان من الأنظمة السعودية والإماراتية تواليا على نحو خطير يهدد الاستقرار الاقتصادي والمجتمعي في اليمن، وذلك بعد أن قامت كل من السعودية والإمارات باحتواء الصراع العسكري بين الموالين لهما.
ووفقا للمحليين فإن الصراع أخذ منحى آخر تمثل في استهداف مقدرات البلاد الاقتصادية في استهداف أنابيب النفط في شبوة، وناقلات النفط المتحركة بين مجافظات الجنوب اليمني، إضافة إلى عودة وتيرة الاغتيالات في المدن الرئيسية وبشكل متصاعد ما ينذر بتضاعف الكوارث المجتمعية والاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
قبل يومين استهدفت أنابيب النفط في شبوة وأمس اغتيل مواطنان في عدن بدوافع مناطقية، واليوم تم إحراق ناقلة نفط اثناء توجهها من محافظة شبوة الى محافظة مأرب.
ويوم أمس نفذت مليشيات قبلية قطاعا في طريق صافر مأرب احتجاجا على احتجاز أقارب لهم، تسبب في شل حركة السير، وتوقف سيارات النقل على طول الخط الدولي بين مدينة مأرب وصافر ما أدى إلى تعثر وصول الوقود إلى محطات البنزين في المدينة، ونتيجة لذلك حذر مصدر في كهرباء مأرب من خروج محطات الطاقة عن الخدمة، جراء عدم توفر وقود الديزل بسبب القطاع،
وذكر المحللون أن الخطوروالغصة التي يعاني منها اليمنيون تكمن في أن هذا الانفلات الأمني والقتل والتدمير ينسب غالبا إلى مجهول، حيث يرمي كل طرف من أطراف الصراع- في الجنوب اليمني والمناطق التي تسيطر عليها قوات الشرعية والانتقالي- باللائمة على الآخر. ويضيع حق المواطنين في الأمن والعيش بسلام تحت أقدام طلاب الكراسي والثروات.