تصعيد إعلامي إماراتي وخطوات سعودية تؤكد فشل مفاوضات جدة
متابعات- المساء برس| في ظل تواتر التسريبات التي تناولتها منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الصحفية الإلكترونية المحلية والدولية حول التوصل إلى تفاهمات سعودية إماراتية فيما يتعلق بالوضع السياسي والعسكري في جنوب اليمن، والتي تفيد بتفويض الشرعية، والانتقالي الموالي للإمارات للسعودية لإدارة المناطق اليمنية الجنوبية كليا وتواجد صوري للشرعية في المؤسسات الحكومية، بعد إعطاء الانتقالي الموالي للإمارات حقائب وزارية في الحكومة المزمع تشكيلها.
أقدمت المملكة اليوم على خطوات تؤكد فشل هذه المفاوضات حيث وصلت اليوم الاربعاء لمدينة عتق مركز محافظة شبوة، تعزيزات عسكرية مقدمة من المملكة العربية السعودية لدعم قوات الشرعية بالمحافظة، استعدادا لعودة حكومة معين عبدالملك للمحافظة.
وقالت مصادر بالسلطة المحلية لمواقع إخبارية محلية إن أكثر من 50 طقما عسكرياً وصلت اليوم الاربعاء، لدعم القوات الحكومية بالمحافظة.
وأشارت، إلى أنه من المرتقب وصول وفد حكومي رفيع المستوى للمحافظة، وذلك للاستقرار فيها ومن بينهم وزير الداخلية احمد الميسري.
محللون سياسيون قرأوا هذه الخطوة باعتبارها إعلان لفشل مفاوضات جده سالفة الذكر، حيث أن الاتفاق يقضي بعودة حكومة هادي إلى عدن وليس إلى شبوه وتسليم الانتقالي الموالي للإمارات جميع المؤسسات الحكومية التي سيطر عليها في عدن للشرعية.