بعد مبادرة السعودية القاضية بإعادة عدن للشرعية ،، الانتقالي يرفض و يطرد من جده ويصل أبو ظبي
متابعات- المساء برس| غادر وفد ما يسمى بالمجلس الانتقالي مدينة جدة، اليوم بعد طرد مبطن من السعودية بعد رفض الانتقالي التابع للإمارات باتخاذ أي خطوة تعيد للشرعية أيا من الخسائر التي لحقتها في عدن.
وذكرت مصادر إعلامية أن الوفد الذي يرأسه عيدروس الزبيدي وصل أبوظبي، بعد فشل المفاوضات مع الشرعية التي رفضت حتى النظر في بنود المبادرة السعودية، كما لم يوافق وفد الانتقالي لتبني أي خطوة تتعلق بتحصيل إيرادات الدولة في عدن ومناطق سيطرته، وصرف مرتبات الموظفين، أو حتى إدارة مؤسساتها، لكن الانتقالي أجاب بعدم الجاهزية. وحاولت السعودية الضغط على الإمارات لتسليمها عدن، والوصاية الكاملة علىها وخروج مسلحي الانتقالي المدعوم إماراتياً.
وكانت حكومة هادي أعلنت، الثلاثاء، رفضها المبادرة السعودية، وذلك خشية أن تؤثر على مستقبل هادي في السلطة، وتمثيل القضية الجنوبية.
وتتضمن المبادرة السعودية، وفقاً لماً نشره البرلماني المصري مصطفى بكري، تقاسماً للسلطة والنفوذ والأرض والثروة في المحافظات الجنوبية بين هادي والانتقالي، وبما يضمن للانتقالي إدارة ذاتية في جزء من أبين وعدن ولحج والضالع، مقابل إدارة مماثلة لهادي في الجزء الآخر من أبين وشبوة وحضرموت والمهرة.
وستضمن هذه الاتفاقية مصالح الإمارات في الساحل الغربي الخاضع لسيطرة طارق صالح وكذا جزيرة سقطرى، مقابل إبقاء ثروات النفط والغاز والمهرة تحت قبضة السعودية.
ومن شأن هذه التطورات تصعيد الوضع العسكري المتوتر بين الطرفين، خصوصاً في أبين وشبوة، اللتين تشهدان تحشيداً وهجمات عسكرية، وفقاً لما يراه مراقبون.