كما أكد الكاتب عطوان أن عملية “نصر من الله” ستكون بداية النهاية للحرب في اليمن، منوها إلى أن هذا تحول استراتيجي غير مسبوق جاء بعد تحولات استراتجية لاتقل أهمية بعد ثلاث هجمات على الصناعة النفطية السعودية.
وأضاف أن أول هجمة كانت على خط أنابيب شرق غرب، والثانية استهدفت حقل الشيبة وهو من أكبر الحقول النفطية بالسعودية وفيه مصافٍ نفطية ضخمة، فيما استهدفت العملية الثالثة منشآت أرامكو في بقيق وخريص التي تعتبر عصب الصناعة النفطية السعودية وعطلت إنتاجها بما يقدر خمسة ملايين برميل يوميا”، لافتا إلى أبعاد تسمية العملية العسكرية “نصر من الله” التي يليها “فتح قريب”.
وقال عطوان، أن هذه المعركة أثبتت هزيمة الأسلحة الأمريكية وفشل الخبراء العسكريين الأمريكيين وغير الأمريكيين الموجودين مع الجيش السعودي، كما أثبتت أن الإرادة أقوى من الأسلحة المتطورة، مشيرا إلى أن “هذه معركة الانتصار في المعنويات والحرب النفسية وليس فقط أسر جنود وتدمير معدات وقد رأينا كيف فر الجنود وسلموا أسلحتهم بالصوت والصورة رغم الامكانيات البسيطة، هنا العبقرية هنا الجديد في الأمر أين الإمبراطوريات الإعلامية”.
والفت إلى “إن هذه معركة فاصلة وحاسمة وسيترتب عليها نتائج سياسية كبيرة وأتمنى أن تنهي هذه الحرب وتحقن دماء الأشقاء اليمنيين والسعوديين”.