أنباء عن تفاهمات يمنية يمنية قضت بوقف القتال في تعز.. الإمارات تغضب وترسل تعزيزات
تعز – المساء برس| نقلت مصادر إعلامية موالية للإمارات جنوب اليمن تسريبات بشأن وجود تفاهمات يمنية يمنية في محافظة تعز انتهت إلى التوصل إلى قرار يقضي بوقف الحرب في جبهات تعز بين قوات صنعاء وقوات الشرعية وتحديداً فصيل حزب الإصلاح.
وقالت المصادر إن قيادات من أنصار الله جرى تفويضها من قيادة السلطة السياسية في صنعاء للانخراط في مفاوضات غير معلنة مع قيادات بارزة في تعز موالية للشرعية وتشغل مناصب عسكرية رفيعة في المحور وهي قيادات أيضاً في حزب الإصلاح، وأن هذه القيادات التابعة لأنصار الله هي حالياً في ضيافة قيادات تعز العسكرية المحسوبة على الإصلاح داخل المدينة الخاضعة لسيطرة الشرعية.
وحسب المصادر فقد أفضت التفاهمات إلى وقف القتال العسكري بين الطرفين بشكل كامل في جميع الجبهات العسكرية بمحافظة تعز.
وكانت قيادة السلطة السياسية في صنعاء قد أعلنت مطلع سبتمبر الجاري عن تشكيل لجنة مصالحة وطنية مشكلة من عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية المرموقة من مختلف المحافظات والتي تحظى بتأثير شعبي واسع لدى مختلف الأطراف السياسية بما فيها الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، وهدفها التأسيس لمرحلة مصالحة وطنية بين جميع الفرقاء السياسيين وبدء الاتصالات مع قيادات هذه الأطراف والبحث عن نقاط التقاء والتصالح معهم بعيداً عن التدخلات والإملاءات الخارجية التي أفشلت المفاوضات السابقة بمختلف جولاتها رغم أنها كانت برعاية أممية.
إلى ذلك علم “المساء برس” من مصادر مطلعة إن التعزيزات العسكرية التي أرسلتها الإمارات إلى ميناء المخا وكشفتها قناة الميادين بمقاطع فيديو حصرية وثقت وصول عتاد عسكري “مدرعات وآليات وألف مقاتل” قدموا من أرتيريا، جاءت رداً على التفاهمات التي حصلت في تعز بين قوات صنعاء وقوات الشرعية المحسوبة على الإصلاح، ولعل ما يؤكد هذه المعلومات هو تصريح القيادي في حركة أنصار الله وعضو المكتب السياسي للحركة محمد البخيتي والذي كشف خلاله عن أن وجهة هذه القوات التي أرسلتها الإمارات إلى المخا، هي منطقة الكدحة والمناطق التي تتواجد فيها مليشيات مسلحة موالية للإمارات على غرار كتائب أبو العباس وقوات اللواء 35 مدرع التابع للشرعية والمحسوب في ولائه على الإمارات، ما يعني أن الهدف من إرسال الإمارات لهذه القوات إلى تعز هو إفشال ما أفضت إليه التفاهمات اليمنية اليمنية في تعز وإفشال وقف القتال في جبهات المحافظة المختلفة بين قوات صنعاء والقوات الموالية للتحالف.