ترامب بالأمم المتحدة ماذا قال بشأن هجمات اليمن على أرامكو وبماذا طالب السعودية؟

نيويورك – المساء برس| اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الهجمات التي شنتها القوات اليمنية باستخدام الطيران المسير على مصافي نفط أرامكو الرئيسية في بقيق وخريص شرق السعودية الأسبوع الماضي، أنها رد إيراني للهروب من العقوبات المفروضة عليها من واشنطن، حسب زعمه.
وقال ترامب أثناء كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية إن العقوبات المفروضة من واشنطن على إيران لن تُرفع وسيتم تشديدها، كما زعم أن “النظام الإيراني سعى إلى تعزيز عنفه للهروب من العقوبات من خلال مهاجمة مرافق حيوية في السعودية”، في إشارة إلى مهاجمة مصافي أرامكو التي نفذتها القوات اليمنية رداً على استمرار الحرب التي تشنها السعودية وحلفائها ضد اليمن منذ مارس 2015.

ترامب لم ينسَ – كالعادة – مطالبته لحلفائه في الشرق الأوسط في إشارة إلى السعودية بدفع الأموال لواشنطن مقابل حمايتها من الهجمات التي تتعرض لها من اليمن، وقال ترامب “نوضح لأصدقائنا أن عليهم تحمل أعباء الدفاع عن أمنهم”.

في مقابل ذلك فقد توجهت إيران لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة برسالة سلام في المنطقة، وحسب مراقبين فإن “إيران تقدم خطة سلام واستقرار في المنطقة حظيت بترحيب واشنطن والرئيس الأمريكي ترامب نفسه”.

في الوقت ذاته اعتبرت بعض الدول الموالية لواشنطن كبعض دول أوروبا والتي تعتبر أن أنصار الله في اليمن هم ذراعاً إيرانية تماهياً مع المواقف الأمريكية، اعتبرت هذه الدول أن إعلان صنعاء بوقف الهجمات على السعودية بكافة أشكالها باستخدام الطائرات المسيرة أو الصواريخ الباليستية والمجنحة أو العمليات البرية هو عبارة عن مبادرة من إيران لخفض التصعيد في المنطقة ويعتبرون أن هذه المبادرة إيجابية.

وكان ترامب قد رحب بتصريحات وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، حول استعداد إيران للمساعدة في تسوية الأزمة اليمنية، معتبرا أن هذا الموقف مهم وإيجابي.

وكان ظريف قد صرح أمس الإثنين أن بلاده “مستعدة لخوض مفاوضات للمساعدة في تسوية الأزمة اليمنية ووقف الحرب التي يمر بها البلد منذ العام 2014 بين الحوثيين وأنصارهم وحكومة الشرعية الموالية للرياض وواشنطن والتي تحظى باعتراف دولي.

قد يعجبك ايضا