موقع أمريكي: بتمويل سعودي إسرائيل تدفع ترامب لحرب اليمن وإيران
متابعات خاصة-المساء برس| في مقدمة أحد تقاريرها عن اليمن ذكرت صحيفة ليو روك ويل الامريكية أن لا أحد يعرف عدد اليمنيين الذين ماتوا أو يتضورون جوعاً حالياً ولكن الاحصاءات تتحدث عن 250،000 إلى مليون يمني.
كوميديا سوداء؟
وذكرت الصحيفة أن السعوديين ادعوا أنهم كانوا ضحية “العدوان” الإيراني الأسبوع الماضي بعد أن تعرضت منشأة النفط الرائدة في المملكة في بقيق بسرب من طائرات بدون طيار وصواريخ كروز.
وقالت الصحيفة إن العسكريين الأمريكيين، الذين يقودهم الآن وزير الخارجية مايك بومبيو بعد طرد مؤيد الحرب جون بولتون، يطالبون بالانتقام العسكري ضد إيران رغم أن الحوثيين أعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم. وأضافت لدى السعوديين، مثل راعيهم في واشنطن، سجل سيء في الصدق. فهل تتذكرون النفي السعودي لمقتل الصحفي والناقد السعودي جمال خاشقجي؟
وقالت الصحيفة أن الأهم من ذلك، إننا ننتظر المزيد من هجمات المعلومات الزائفة في الخليج والتي تهدف إلى تبرير الهجوم الأمريكي على إيران. ولدى الإسرائيليين مصلحة قوية في الترويج للحرب الأمريكية السعودية.
ولقد أنفق السعوديون مليارات الدولارات على أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية. وفشلوا في حماية المنشآت النفطية.
كما أظهر ترامب على الأقل بعض الحكمة من خلال رفضه حتى الآن مطالب المحافظين الجدد المحيطين به لشن هجمات كبيرة على إيران.
وأكدت الصحيفة أن قصف إيران لن يخدم غرضًا كبيرًا وسيعرض القوات الأمريكية في العراق والسعودية ومصر والأردن والصومال وسوريا لهجمات حرب العصابات الإيرانية. المنشآت النفطية السعودية – بعد ما رأيناه الأسبوع الماضي – معرضة للخطر.
إن مهاجمة إيران، حتى لو كانت من الجو، تخاطر بحرب أوسع في الشرق الأوسط تمامًا مثلما تواجه إدارة ترامب -التي شنت حملتها أصلاً ضد “حروب الشرق الأوسط” الغبية -انتخابات العام المقبل.
لكن الإدارة تتعرض لضغوط شديدة من قاعدتها الموالية لإسرائيل لملاحقة إيران.
وفي الأخير، قصف البنية التحتية النفطية الإيرانية سيكون سهلاً نسبياً وتم التخطيط له بشكل مكثف منذ أوائل عام 2002. لكن ماذا بعد؟ … غالبا لا يكون الأمر كما هو مخطط له ويمكن أن يدفع الولايات المتحدة إلى مواقف فوضويّة مروّعة.