رغم منع المحكمة بيعها السلاح.. بريطانيا تبيع للسعودية روبوتات لقتل اليمنيين
متابعات خاصة-المساء برس| استثمرت الحكومة البريطانية للتو 100 مليون جنيه إسترليني في “روبوتات قاتلة” تحمل قنابل تستخدم في اليمن، وأشارت صحيفة ذا كناري البريطانية إلى أنه من 10 إلى 13 سبتمبر، فقد استضاف مركز أكسل في لندن شركات الأسلحة من جميع أنحاء العالم. ومعرض الدفاع والأمن الدولي للمعدات هو أكبر معرض للأسلحة في العالم.
وكما ذكرت الصحيفة، اتخذ المتظاهرون لمدة أسبوعين إجراءات لوقف وتعطيل معرض الدفاع والأمن الدولي. ومع ذلك، كما أشار الصحفي والمؤرخ مارك كورتيس، أنه بينما اجتمع التجار في الداخل، الحكومة راجعت أربعة صفقات تجارة لأسلحة رئيسية.
وفي 11 من سبتمبر، أعلنت الحكومة عن عقد بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني لطائرات جديدة مصممة لحمل “أسلحة ضربات دقيقة”. وستكون الطائرة ذات المستوى العالمي أول طائرة يتم التحكم فيها عن بُعد وقادرة على مهاجمة أهداف في أي مكان في العالم أثناء تشغيلها من قاعدتها المحلية في سلاح الجو الملكي البريطاني في وادينغتون.
وسوف تستخدم روابط بيانات محسّنة وتحمل أسلحة ضربات دقيقة من الجيل التالي، بما في ذلك صاروخ بريمستون البريطاني الصنع وقنبلة بيف اواي الموجهة بالليزر لشركة رايثيون البريطانية الصنع .
ويتيح تصميم الطائرة خيارات حمولة غير محدودة تقريبًا في المستقبل، وفقًا للمتطلبات. كما أكد الصحفي كورتيس، سوف تكون “مسلحة” بـ”نفس الصواريخ المستخدمة” في حرب اليمن الوحشية.
وقالت الصحيفة أن “نقطة البيع” الأساسية للطائرة هي أنها تستطيع الطيران لمدة تصل إلى 40 ساعة و “تعمل في المجال الجوي المدني”.
وقد أبلغت عدة منافذ دفاعية عن هذا الخبر باعتباره “أبرز” ما في المعرض.