صحيفة أمريكية: ترامب كذاب .. فهل ستكون حرب اليمن نهاية المملكة السعودية؟
متابعات خاصة-المساء برس| ذكرت صحيفة ليو روك ويل الأمريكية أن الهجوم على مصافي النفط الرئيسية في السعودية في بقيق وخريص كان نقطة تحول رئيسية في السياسة العالمية، وقد يكون أكبر مما يدرك الكثير منا.
وأضافت: بينما تواصل القوى داخل الأوساط السياسية الأمريكية مع إسرائيل والسعودية نقل اللوم إلى إيران، لكن السيناريو الأكثر احتمالاً هو أن الحوثيين في شمال اليمن كانوا مسؤولين عن الهجوم كمتابعة لضربة الشهر الماضي التي أظهرت قدرات طائراتهم الجديدة.
هذا الهجوم مهد الطريق لإظهار أن العالم كانوا قادرين على رمي الطائرات بدون طيار في أي مكان في السعودية وأن الحوثيين في اليمن خلقوا معقولية الهجوم عليها نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت الصحيفة كما قلنا في اليوم الآخر من الهجوم، إن هذا الهجوم يطرح الكثير من الأسئلة ودفع لإلقاء اللوم على إيران، بعد أن استبعد الرئيس ترامب الرد العسكري للولايات المتحدة.
وأضافت إذا كان هذا هجوم سربًا من العراق وإيران، كما تم الادعاء قبلاً، فكيف فشلت كل تكنولوجيا الولايات المتحدة المتبجحة في صد الهجوم؟ البحرية الامريكية متواجده في البحرين. فهل هؤلاء الناس عمي وغير أكفاء؟ ولماذا تنفق كل تلك الأموال؟
وأشارت الى انه من خلال الاستمرار باللوم على أن هذا الهجوم إيراني الأصل ، يقوم أشخاص مثل وزير الخارجية مايك بومبيو والحكومة السعودية بإلقاء البنتاغون تحت الحافلة للدهس.
الحقيقة هي أننا نرى ضعف المملكة العربية السعودية المتأصل، لاحظوا ما يحدث، فالجميع يشيرون إلى بعضهم البعض داخل التحالف الأمريكي الآن.
في هذه الأثناء تواصل إيران بهدوء شديد إنكار الهجوم. ونتوقع برهانًا منهم تمامًا في المستقبل القريب إذا أظهرت الولايات المتحدة “دليلًا” على تورط إيران.
وقالت فكروا في العودة إلى حادثة الطائرات بدون طيار في يونيو والتي حطت بنا تقريبًا في حرب مع إيران.
القصة تتحول وتتغير مع كل يوم. كان لدى الإيرانيين البيانات، والدليل، إلى جانبهم، وتركوا معتوهين مثل بومبيو يقولون أشياء مزيفة بشكل واضح قبل إطلاقها.
وأكدت الصحيفة أن الولايات المتحدة تعرف ان إيران ليست المسؤولة عن هجوم السبت أيضًا. وسيتم استخدامه دبلوماسيًا لربط يدي ترامب وإخفاء كذبة لإخفاء الحقائق الأكثر أهمية.
وهي انه لا يمكن للسعوديين الدفاع عن وطنهم. كما يشار إلى أن تغطية الدفاع الجوي السعودي ضعيفة.
ولا يتم إعداد المواقع البحرية الأمريكية لتصعيد العنف.