عائدات اكسبو (دبي) 2020م 145 مليار درهم .. 25 مليون زائر.. هل يفعلها الحوثيون ?
متابعات خاصة-المساء برس| يقترب معرض إكسبو 2020 دبي ، من موعد تدشينه بدولة الإمارات في دبي شيئا فشيئا، وهو المعرض الدولي،الذي ستستضيفه الإمارة خلال الفترة من 20 أكتوبر 2020 إلى 10 إبريل 2021. وكان المكتب الدولي للمعارض، خلال انعقاد جمعيته العامة في باريس يوم 27 نوفمبر 2013، أعلن مدينة دبي فائزا بحق استضافة إكسبو 2020.
تقام معارض اكسبو الدولية كل خمس سنوات وتستمر لفترة أقصاها 6 أشهر حيث تستقطب ملايين الزوار. على مدى تاريخ تنظيم معارض اكسبو الدولية لم يتم استضافتها من قبل في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا.
ووفقا لبعض المواقع الاقتصادية الإماراتية فإن معرض اكسبو يتم التحضير له منذ سنوات تم فيها إنشاء شركات واستثمارات جديدة، خاصة في قطاع الفنادق والذي يعد المجال الأكثر ربحًا. حيث من المتوقع أن تستقبل دبي ما يقارب ال 25 مليون زائر خلال فترة المعرض وقدرت الاستثمارات في هذا القطاع بما يقارب 25-32 مليار درهم، وسيحرك هذا عجلة الاقتصاد والاستثمار في دبي بشكل كبير، بالإضافة الى خلق 277000 فرصة عمل جديدة”. وكنتيجة سيكون هناك ارتفاع في اجمالي الدخل القومي بسبب المشاريع التطورية الناتجة عن اكسبو 2020 دبي.
وحسب الموقع فإنه من المتوقع أن التأثير الاقتصادي المباشر وغير المباشر الناتج عن اكسبو ٢٠٢٠ دبي سيصل إلى نحو 145 مليار درهم، وأن معرض اكسبو يرفع قيمة التجارة غير النفطية لدبي إلى 4.5 تريليونات درهم في 2020، خاصة في قطاع الاستثمار في الضيافة والطيران.
ووفقا لما طرحه بعض المحللين الذين تابعوا تحذيرات متحدث قوات صنعاء المسلحة العميد يحيى سريع وتأكيدات ناطق جماعة أنصارالله الحوثية ورئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبدالسلام، فإن الإمارات تخشى من هذه اللغة التصعيدية التي تربك جميع مخططات الإمارات المستقبلية الرامية الى التنمية الاقتصادية والدفع بالبلاد إلى مصاف الدول الأولى في التجارة العالمية، والتي تتطلب قدرا كبيرا من الاستقرار، وهو الأمر الذي قد يتأثر بشكل كبير، فيما لو نفذ الحوثيون تهديداتهم بأي ضربة موجهة إلى الإمارات وقطاعاتها الاقتصادية البالغة الحساسية والتأثر، وذهب البعض من المحللين الاقتصاديين المحليين والدوليين إلى أن الإمارات قد تواجه انهيارا سريعا، فيما لو استمرت في سياساتها الخارجية الحالية خاصة فيما يتعلق بالشأن اليمني.