ألمانيا تربط رفع حظرها لتصدير السلاح للسعودية بوقف الحرب باليمن
برلين – المساء برس| قررت الحكومة الألمانية تمديد حظر تصدير الأسلحة الألمانية إلى السعودية لمدة 6 أشهر أخرى وحتى نهاية مارس 2020.
وكانت ألمانيا قد جمدت بيع الأسلحة للسعودية في نوفمبر العام الماضي، عقب اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول بتركيا، ويعد هذا التمديد هو الرابع على التوالي منذ الإعلان عنه في نوفمبر العام الماضي.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس قد التقت بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وقد تحدثت معه وقالت بأنها لا تجد أي مبرر لرفع الحظر عن بيع السلاح للسعودية، وقد ربطت ميركل هذا الحظر باستمرار الحرب على اليمن، بمعنى أنها لن تبيع السلاح للسعودية إلا إذا أوقفت حربها في اليمن.
وليس من المعروف ما إذا كان الملك الأردني خلال زيارته لألمانيا قد لعب دور الوسيط لصالح السعودية للتوسط لدى الألمان لرفع حظر بيع السلاح للسعودية.
وتجدر الإشارة إلى أن الحظر الألماني لتصدير السلاح للسعودية قد تسبب في توقيف أكبر صفقة سلاح بين عدد من دول الاتحاد الأوروبي والسعودية، حيث توقفت صفقة شراء 49 طائرة حربية مقاتلة من نوع يوروفايتر التي صنعتها أربع دول أوروبية وبما أن ألمانيا هي واحدة من هذه الدول فإنه لا يمكن بيعها إلا بموافقتها.
وتحتوي الطائرة يوروفايتر على العديد من القطع والمكونات الرئيسية التي لا تنتجها إلا ألمانيا.