صنعاء تعلن أن شركات النفط الإماراتية ستكون ضمن أهدافها العسكرية
صنعاء – المساء برس| أفاد قائد عسكري رفيع بقوات وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء إن استهداف حقلي ومعامل النفط التابعين لأرامكو شرق السعودية السبت الماضي باستخدام طائرات مسيرة يمنية الصنع “هو رسالة قوية يجب أن تقرأها الإمارات أيضاً”.
القائد العسكري الذي صرح لقناة الميادين التلفزيونية على موقعها على الإنترنت – ولم تكشف القناة عن اسمه – حذر الإمارات وشركاتها النفطية وناطحات السحاب في دبي وأبوظبي وإمارات أخرى “ستكون ضمن أهدافنا المستقبلية”، منبهاً إلى وجوب إعلان الإمارات “انسحابها بشكل رسمي من معركة تدمير اليمن والكف عن ارتكاب المجازر بحق أهله”.
كما أكد القائد العسكري اليمني إن “الإجراءات الشكلية وإعلان الانسحاب من بعض المحاور لن يمنعنا من استهداف شركات النفط الإماراتية”.
وقال القائد العسكري إن أي استهداف عسكري يمني ضد أهداف في الإمارات “يأتي ضمن الحق المشروع لوقف العدوان والمجازر في اليمن”.
وجاء تصريح القائد العسكري في الوقت الذي أثيرت فيه التساؤلات عن أسباب اقتصار التصعيد العسكري للقوات اليمنية على السعودية بما فيها من أهداف عسكرية واقتصادية وحيوية بالغة الأهمية وعدم تنفيذ تصعيد مماثل يستهدف الإمارات، كونها ثاني دولة مشاركة في الحرب على اليمن.
وتجدر الإشارة إلى أن التهديد الذي تم توجيهه إلى الإمارات سبقه تهديد آخر أطلقه المتحدث باسم وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء العميد يحيى سريع صباح اليوم، حيث أكد في تصريح صحفي إن المنشآت النفطية السعودية الاستراتيجية والهامة التي قصفت مؤخراً لا تزال هدفاً عسكرياً مشروعاً لها وأنه يمكن استهدافها مرات قادمة في أي لحظة.
وحذر سريع “الشركات والأجانب العاملين بالسعودية من التواجد في المعامل التي نالتها ضربات القوات المسلحة اليمنية لأنها لا تزال تحت مرمانا وقد يطالها الاستهداف في أي لحظة”، مؤكداً أن أيدي القوات العسكرية اليمنية “تستطيع الوصول إلى أي مكان نريد وفي الوقت الذي نحدده وعليه – أي النظام السعودي – مراجعة حساباته ووقف عدوانه وحصاره على اليمن”.
وكان سريع قد كشف في التصريح ذاته أيضاً عن بعض تفاصيل الطائرات المسيرة التي استخدمت في الهجوم على معملي بقيق وخريص بأرامكو شرق المملكة، وقال إن “عملية توازن الردع الثانية التي استهدفت مصفاتي بقيق وخريص تم تنفيذها بعدد من أنواع الطائرات التي تعمل بمحركات مختلفة وجديدة ما بين عادي ونفاث”.