الإندبندنت البريطانية: رجال وقبائل المهرة الأقوياء سيخوضون مواجهة مميتة مع السعودية
متابعات خاصة-المساء برس| حذرت صحيفة الإندبندنت البريطانية من تداعيات الحرب في جنوب اليمن بين الانتقالي الموالي للإمارات وقوات الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي المدعوم سعوديا.
الإندبندنت في معرض شرحها في تقرير مطول لواقع الحال الذي يعيشه النازحون القادمون من مدينة الحديدة إلى محافظة المهرة طلبا للأمان، ولماذا اختار النازحون المهرة مكانا لانتقالهم، حيث أكدت الصحيفة أن دراسة استقصائية شاملة لأكثر من 2،000 مهري في أوائل عام 2013 كشفت أن 13 ٪ فقط من المهريين يرغبون في أن تكون المهرة جزءا من دولة الجنوب.
كما كشفت الصحيفة أن العديد من رجال القبائل الأقوياء داخل المهرة، الذين يفتخرون بثقافتهم ولغتهم الفريدة، سيخوضون مواجهة مميتة محتملة مع السعودية رفضا لاحتلالها.
فمنذ أواخر عام 2017، بدأت الرياض في نقل مئات الجنود إلى المنطقة ودربت قوات محلية بمبرر معالجة تهريب الأسلحة المتفشي عبر الحدود التي يسهل اختراقها مع عمان.
وعلى الرغم من الوعد في البداية بعدم القيام بذلك، استولت الرياض على مطار المهرة المدني وأغلقته، وحولته إلى مقر عسكري، وفتحت خمسة قواعد رئيسية أخرى، مما أثار قلق وغضب سكان المهرة الذين يتهمون السعوديين بالاستيلاء على الأراضي و “الاحتلال”.