عاجل: الكشف عن اتفاق سعودي إماراتي يقضي بعدم عودة الشرعية نهائياً لعدن وإعادة ترسيم الحدود
عدن – المساء برس| كشف الصحفي اليمني الجنوبي فتحي بن لزرق عن عدد من النقاط التي تم التوافق عليها بين كل من السعودية والإمارات بشأن الوضع في جنوب اليمن، وقال إن التوافق تم بموافقة الشرعية أيضاً وقبولها بهذا الوضع، ويقضي بعدم عودة الشرعية نهائياً لعدن وإبقاءها بثلاث مدن فقط هي عتق والمكلا وسيئون وتبقى مأرب الحامية العسكرية.
وقال بن لزرق إن المعلومات التي حصل عليها من مصادر موثوقة أحدها حكومي بالشرعية والآخر خارجي، تفيد بما يلي:
-توافق سعودي حكومي يمني على تعزيز نفوذ الحكومة الشرعيةفي محافظات ابين وشبوة وحضرموت والمهرة.
-توافق بين الطرفين على انه وبعد احداث عدن الاخيرة لايمكن ان تعود الشرعية الى عدن حتى وان تم التوصل الى اتفاق الا ان ٣مدن هامة ستكون منطلق للحكومة وهي المكلا-عتق-سيئون تجنبا لتواصل الصراع بين الانتقالي والشرعية.
-مأرب ستكون المؤخرة العسكرية لنشاط الحكومة ومنطلق عمل وزارة الدفاع.
-المكلا سيتم تنشيط مينائها ليكون مصدر الاستيراد الاول بدلا عن عدن .
-عتق ستكون منطلق المؤسسات الحكومية الى جانب مطارها الجاهز لاستقبال الرحلات الجوية.
-الثالثة ستكون سيئون التي سيكون مطارها ايضا نقطة انطلاق حقيقية وكبيرة.
– “3 مدن” سيتمحور فيها النشاط الحكومي خلال الفترة القادمة وسنشهد نقل كامل للمؤسسات الحكومية الى عتق والمكلا وسيئون.
-الحشد العسكري الاخير لقوات الشرعية في شقرة ليس الهدف منه الدخول الى عدن او زنجبار بل ترسيم حدود رسمية توقف اي تقدم للانتقالي صوب محافظة ابين وشبوة.
-سيُترك الانتقالي في عدن وحيدا في مواجهة ملفات صعبة للغاية وستبدا الحكومة الشرعية بمعاونة سعودية لاعادة ترتيب اوضاع الحكومة الشرعية ومؤسساتها في عتق والمكلا وسيئون.
-هناك توافق سعودي اماراتي على عدم تقدم اي قوة صوب الاخرى وبالتالي فان قوات الانتقالي ستظل في مكانها في زنجبار وقوات الشرعية في مكانها بشقرة وفق تفاهم سعودي اماراتي.
-اذا نجحت الحكومة الشرعية والسعودية في تنفيذ مايتم التخطيط له فانهم سيجرون الانتقالي الى تنازلات كاملة عقب سحب كل نقاط القوة من بين يديه.
-استئناف عمليات تصدير غاز مأرب ونفط شبوة مجددا.
-تقضي الخطة الاستعاضة عن ميناء عدن بميناء المكلا ومطار عدن بمطاري عتق وسيئون ومؤسسات الحكومة بنقل الوزارات الى عتق والمكلا.
-وصلت صباح امس ١٠الف جواز سفر الى مدينةعتق وسيتم البدء بنقل مصلحة الجوازات الى عتق وبدء اصدار الجوازات على ان يتم نقل الوزارات الاخرى تباعا.
هذا ماوصلني واذا نجحت الحكومة في تنفيذه فان محافظات شبوة وحضرموت يمكن لها الاستفادة من الفرصة المهدرة بعدن والتي اضاعها المزايدون.