تقرير خبراء الأمم المتحدة يكشف ارتكاب الموالين للإمارات وقوات هادي اغتصابات للنساء والأطفال
عدن – المساء برس| كشف تقرير لجنة الخبراء الأممية بشأن الانتهاكات في اليمن عن فضائح جنسية ارتكبتها الجماعات المسلحة الموالية للإمارات جنوب اليمن والقوات الإماراتية نفسها وقوات هادي “الشرعية”.
وحسب التقرير فإن معظم الانتهاكات الجنسية التي ارتكبتها قوات التحالف والشرعية والجماعات المسلحة الموالية لها، تندرج في قائمة الاغتصاب المباشر باستخدام “العضو الذكري” بشكل رئيسي واستخدام ادوات أخرى كالعصي والأصابع والبنادق بشكل ثانوي.
وعلى سبيل المثال قال التقرير الأممي إن فريق الخبراء، تحقق من 37 حالة من حالات العنف الجنسي حدثت بين 2016 و2019 ضد أفراد المجتمعات الضعيفة والمهمشة على أيدي الجماعات المسلحة في جنوب اليمن، حيث تم اغتصاب 19 امرأة و6 أولاد وفتاة واحدة، ومحاولة اغتصاب فتاتين وامرأة والاعتداء الجنسي على رجل وصبي، وخطف ست نساء كرهائن.
وقال التقرير إن عمليات الاغتصاب هذه توزعت بين “الاغتصاب المهبلي والشرجي والشفوي”، وكشف التقرير إن واحدة من عمليات الاغتصاب تمت بشكل جماعي وأن عمليات اغتصاب أخرى حدثت أمام أشخاص آخرين وأن بعض حالات الاغتصاب قام بها المنفذون أمام أفراد أسرة الضحية.
وأضاف التقرير إن 24 حادثة اغتصاب ارتكبتها قوات التحالف والشرعية والمسلحين الموالين لهما جنوب اليمن وغربه، كان الضحية فيها هم من اللاجئين والمهاجرين من أصول أفريقية وأن 6 حالات منها ضد أفراد من مجتمعات المهمشين بينما كانت 3 حالات ضد أشخاص من أصول إثنية “طبقة مجتمعية لا تتمتع بحماية قبيلة معينة”.
كما كشف التقرير إن “الجناة مرتكبي هذا العنف الجنسي هم أعضاء في الحزام الأمني المدعوم من الإمارات وأفراد من اللواء 35 مدرع التابع للشرعية والذين كانوا سابقاً ضمن ميليشيات المقاومة وتم ضمهم من قبل الحكومة إلى قواتها في الفترة بين 2016 و2019 دون أي تدريب أو تدقيق أو إشراف داخلي وقامت الحكومة – الشرعية – والإمارات بوضع هؤلاء الأشخاص في مناصب السلطة والقوة ضد السكان الأكثر ضعفاً”.
وتجدر الإشارة إلى أن ما كشفه التقرير حول هذه الجرائم لا يشمل ما تضمنه التقرير من جرائم الاغتصاب التي طالت المعتقلين بسجون التحالف والشرعية، في الوقت ذاته، برأ التقرير الأممي سلطات الأمر الواقع في صنعاء من ارتكاب جرائم اغتصاب ضد المعتقلين لديهم لكنه اتهمهم بارتكاب جرائم أخرى.