قيادات بالصف الأول للإصلاح على اتصال بأنصار الله ومستعدة لتوجيه البوصلة ضد السعودية

صنعاء – المساء برس| كشف مسؤول رفيع في سلطة صنعاء عن اتصالات بين قيادات رفيعة في حزب الإصلاح من الصف الأول مع حركة أنصار الله وقيادات السلطة بصنعاء، مؤكداً إن هذه القيادات باتت تكن العداء للسعودية بالقدر الذي تكنه للإمارات.
وكشف أحمد الرازحي السكرتير الخاص لرئيس المجلس السياسي الأعلى السابق، صالح الصماد، إن هناك قيادات من الصف الأول ومؤثرة وفاعلة داخل حزب الإصلاح، سبق أن التقت بقيادات – في سلطة صنعاء وأنصار الله -، وقال الرازحي إنه ومن خلال تواصلاتهم ورسائلهم – أي قيادات الإصلاح – “ثبت بما لا يترك مجالاً للشك بأنهم يبغضون آل سعود كما يبغضون أولاد زايد”.
كما كشف الرازحي استعداد هذه القيادات بشكل كامل “لتوجيه بندقيتهم إلى صدور آل سعود وتقديم كافة المعلومات التي ستعجل بزوال حكم آل سعود”.

ويأتي تصريح القيادي بأنصار الله في وقت تتهم فيه السعودية والإمارات حزب الإصلاح بخيانة التحالف وعرقلة “الحسم العسكري” في الجبهات الشمالية لصالح التحالف، كما تشن وسائل الإعلام السعودية والإماراتية حملة ضد الإخوان المسلمين باليمن، في إشارة إلى الإصلاح، وتتهمهم بالتنسيق مع قوات صنعاء للانسحاب من الجبهات الحدودية حيث يقاتل المنتمون للحزب في الحدود دفاعاً عن السعودية، وأن هذا الانسحاب – حسب الصحافة السعودية – يهدف إلى تهديد “السعودية” بشكل مباشر عبر فتح المجال أمام قوات صنعاء لاجتياح المحافظات الجنوبية للمملكة.