عاجل: الإمارات ترسل دفعة ثالثة من الدبابات والمدرعات إلى ميناء عدن للانتقالي
عدن – المساء برس| كشف مسؤول إماراتي رفيع عن وصول الدفعة الثالثة اليوم من العتاد العسكري الثقيل لدعم المجلس الانتقالي الجنوبي بمواجهة قوات هادي والإصلاح في المحافظات الجنوبية.
ونشر نائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان في صفحته على فيس بوك عصر اليوم صوراً لدبابات ومدرعات إماراتية يجري إنزالها من على متن باخرة بميناء الزيت في عدن جنوب اليمن الخاضعة لسيطرة الانتقالي المدعوم من أبوظبي.
وعلق خلفان على الصور بالقول “الآن وصول شحنة ثانية من المدرعات الإماراتية لميناء الزيت في عدن لأبناء الجنوب العربي”.
ولا يبدو أن السعودية والإمارات تسعيان لتحقيق تهدئة على أرض الواقع في المحافظات الجنوبية بين قوات هادي والإصلاح من جهة وقوات الانتقالي من جهة ثانية، بالنظر إلى التعزيزات العسكرية لدعم كل طرف في الوقت الذي أصدرت الرياض وأبوظبي بياناً مشتركاً اليوم الأحد دعيا فيه طرفا الصراع بالجنوب إلى التوقف الفوري عن أي تحركات أو أنشطة عسكرية جنوب اليمن.
ويرى مراقبون إن السعودية والإمارات تسعيان لتثبيت طل طرف على الأرض التي يسيطر عليها ريثما يتسنى للرياض وأبوظبي الاتفاق بشكل نهائي على تقاسم المصالح جنوب اليمن، وهو ما عبره عنه الصحفي المقرب من مصادر القرار في كل من سلطة صنعاء والشرعية بالرياض بقوله إن “بيانات الرياض، ابوظبي حول الصراع في الجنوب ليس اكثر من اسقاط واجب و لتثبيت كل طرف على الارض الذي يسيطر عليها حتى يتفق (الإبنين) بن زايد وبن سلمان على تقاسم المصالح”.
وقال عامر في منشور على صفحته بالفيس بوك إن أبوظبي والإمارات ومن باب الاحتراز فقط تركا المجال لأدواتهما في الداخل اليمني للتحوط والتحشيد والاستعداد للأسوأ، مضيفاً “وفي الأخير فإن وقود الحرب هم يمنيون اما الناجون فسيخرجون منها منهكون واكثر ضعفاً وألين عريكة واسهل قياداً”.
وكان “المساء برس” قد علم من مصادر خاصة في محافظة أبين بوصول تعزيزات عسكرية لقوات هادي والإصلاح إلى مدينة شقرة الساحلية بالمحافظة تتضمن مئات المقاتلين وعدداً من ناقلات الجند والدبابات وراجمات الصواريخ، بالتزامن مع تحشيد عسكري آخر للقوات ذاتها على تخوم مدينة زنجبار عاصمة أبين استعداداً لاقتحام المدينة والسيطرة عليها والتي لا تزال تحت سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.