ما الذي دفع بتسعة أطفال وأبويهم للعيش تحت خيمة في الصباحة
صنعاء – المساء برس| تحت خيمة بسيطة لا تقي من برد الشتاء أو من أمطار الصيف في منطقة الصباحة غرب العاصمة صنعاء يعيش تسعة أطفال وأبوهم المعدم وأمهم التي تبكي حال أبنائها، ذلك بسبب منع السلطات في صنعاء قيام فاعلي الخير ببناء سكني لهذه الأسرة التي تملك قطعة أرض في هذه المنطقة التي تقول السلطات إن البناء ممنوع فيها رغم وجود مساكن أخرى.
هذا ما لخصناه من منشور للصحفي رشيد الحداد على حسابه بالفيس بوك، نورده بالكامل كما يلي:
تحت هذه الخيمة البسيطة يعيش تسعة اطفال وأب معدم وأم لاتملك سوى الدموع لتعبر بها عن جور الزمان وغدره ، اسرة فقيرة ومعدمة عجزت عن سداد الإيجار فاخرجها صاحب البيت في منطقة السنينه من البيت المستاجر .لتتجه صوب منطقة الصباحة ، وهنا في هذه البقعة من منطقة المداور حلت و نصبت خيمة لتعيش تحتها ..
هذه الاسرة عزيزة نفس ، كما اكد جيرانها هناك ..لاتمد يدها ولاتبوح بمعاناتها ولاتمتلك ماتسد به جوع اطفالها .. هذه الاسرة بحاجة إلى مساعدة ماسة لنجدتها وايقاف معاناتها. بحاجة إلى ان وقفه انسانية ..
للعلم تعيش منذ اربع ايام في الشتات تحت البرد والشمس وتعرضت لظلم كبير ، وحاولت على مدى الايام الماضية التواصل مع فاعلي خير وحاولت اتجنب الكتابة عن معاناتها لانها اسرة عزيزه وعفيفة بشكل لايتصورة احد..
ورغم معاناة هذة الاسرة هناك من يحاول ان يضاعف معاناتها .. وهنا اوجة مناشدة باسم الانسانية لأبو حيدر جحاف والمهندس عبدالملك عاطف وابو علي فاضل وابومحمدو ابو و ابو وابو .. وكل من يأذي هذه الاسرة بالتوقف الفوري والعاجل عن مضايقتها والسماح لفاعلي الخير ببناء غرفة لها في قطعة الارض الصغيرة الخاصة بها لكي تأوي اطفالها وتقيهم من حرارة الشمس وقساوة البرد .. هذه مناشدة بأسم الإنسانية وباسم الله وباسم كل المقدسات … لمن تم ذكرهم ..
وعشمي بفاعلي الخير انقاذ تلك الاسرة من الجوع والبرد … نحن ابناء اليمن اذا لم نوقف مع بعضنا ونتراحم ونتكافل .. لكنا في حكم الموتى منذ اربع سنوات ونصف.
ملاحظة : من سيدعم هذه الاسرة يتواصل معي على الخاص لكي اعطيه رقم تلفون اناس قريبين من مكان الاسرة المستحقه للتواصل معهم ..ومن يريد عنوانها منطقة الصباحة .. حي المداور ..