بن حبتور يكتب: شبوه تموضعت بين هيبة التاريخ ومسؤولية الحاضر والثالثة ثابته يا عرب
أ.د. عبدالعزيز بن حبتور – وما يسطرون – المساء برس|
بعيداً عن تعظيم لُغة الجغرافيا المناطقية التي لا تحقق في العديد منها أية خلاصات مهمة في سياق أَي بحث أو استعراض لقضيةٍ محددة، لكن في حالة شبوه الإنسان والجغرافيا والتاريخ ربما وأكرر ربما هي إشارات بهدف الإنصاف الإيجابي للمواقف والخيارات الاستثنائية ليس إلا.
وللتذكير فحسب فإن هذه المنطقة من تضاريس اليمن الطبيعية إمتلئت بالقصص والحكايات والأساطير والحضارات وكان لها حضور مؤثر وفاعل ربما الأجيال الجديدة لم يسعفها زمنها بالالتفات إلى ذلك الماضي التليد، من باب فهمهم الخاص بأن التاريخ لن يقدم شيء للحاضر ولا للمستقبل، وهناك اطاريح أو اطروحات تُروج بين حين وآخر لمثل تلك الأفكار والآراء العقيمة، لكنني مُلزم كغيري من الباحثين في الشأن العام أن أكون منصفاً من الناحية الاخلاقية عند تناول القضايا، و أن اعود قليلاً إلى سجل التاريخ البعيد والقريب لتقريب الصورة وتجميع اجزائها وابعاد الوانها لكي تكون الصورة مكتملة بوضوح و يفهمها ويستوعب ابعادها شباب الجيل الحالي الذي لم يعيش فصول الحكاية.
المصدر: مقال منشور للكاتب في صحيفة “رأي اليوم” اللندنية