القيادي الإصلاحي عبدالله صعتر: الدفاع عن السعودية أولى من الدفاع عن اليمن
الرياض – المساء برس| قال القيادي في حزب الإصلاح وأبرز الزعماء الدينيين في تنظيم الإخوان المسلمين باليمن، عبدالله صعتر إن الدفاع عن السعودية أولى من الدفاع عن اليمن وأن القتال دفاعاً عن أراضي المملكة هو أولى من القتال دفاعاً عن أي جبهة أخرى.
وفي تغريدة على حسابه الرسمي على “تويتر” رد صعتر على دعوات قيادات حزب الإصلاح الوسطى المنادية للمقاتلين التابعين للحزب في الحدود السعودية الجنوبية دفاعاً عن المملكة بترك الجبهات والعودة إلى تعز للدفاع عن المحافظة واستكمال “تحريرها”، رد صعتر على هذه الدعوات بالقول إن “الدفاع عن بلاد الحرمين أولى من أي جبهة أخرى”.
وقال صعتر إنهم لا يمكن أن ينكروا “جميل السعودية ومعروفها لليمن”، زاعماً أنها “عرضت أراضيها وجيشها للخطر من أجل أمن واستقرار اليمن وإعادة الشرعية”، كما قال إن “لولا السعودية بعد الله سبحانه وتعالى لكان علي خامنئي وسط صنعاء”.
لكل من يدعو للانسحاب من الحدود السعوديه نقول له ان الدفاع عن بلاد الحرمين اولى من اي جبهه اخرىولا يمكن ان ننكر جميل السعوديه ومعروفها لليمن وهي من عرضت اراضيها وجيشها للخطر من اجل امن واستقرار اليمن واعادة الشرعيه فلولا السعوديه بعد الله سبحانه وتعالى لكان على خامنئ وسط صنعاء
— الشيخ عبدالله صعتر (@abdullah_saater) August 31, 2019
ويرى مراقبون إن حزب الإصلاح وعلى الرغم من الصفعات التي يتلقاها من السعودية والإمارات على حد سواء إلا أن الحزب وقياداته لا يزالون ينتظرون أن ترأف السعودية بهم وتقبل ببقائهم وهو ما بدى واضحاً من خلال تمسك الإصلاح بالسعودية وإيكال الاستهداف الذي يتعرض له الحزب من كل مكان إلى الإمارات فقط رغم اعتراف السعودية والإمارات أن كل تحركات أبوظبي داخل اليمن تأتي بالتنسيق والتفاهم مع السعودية ورغم تأكيد السعودية أيضاً أن الإمارات شريك في التحالف السعودي لا يمكن التخلي عنه الأمر الذي يؤكد أن تصفية الإصلاح واستبعاده من الشرعية بات توجهاً سعودياً أكثر من الإمارات.