وزير الدفاع اليمني يتوعد التحالف بدفع الثمن باهضاً إزاء استهدافه للأسرى الموالين له بذمار

صنعاء – المساء برس| توعد وزير الدفاع اليمني في حكومة الإنقاذ بصنعاء اللواء الركن محمد ناصر العاطفي التحالف السعودي الإماراتي بردٍ قاسٍ إزاء ارتكابه ما وصفها بـ”الجرائم البشعة بحق شعبنا وبحق القانون الدولي والإنساني وآخرها جريمة الحرب بحق الأسرى في مدينة ذمار”.
وهدد العاطفي التحالف السعودي الإماراتي الذي قال بأنه “قاب قوسين أو أدنى من الانهيار والتقهقر والانكسار” بأنه سيدفع الثمن الباهض جراء ارتكابه جريمة حرب مكتملة الأركان بحق الأسرى في مدينة ذمار والتي راح ضحيتها العشرات “في سجن معروف لديهم ولدى لجنة الصليب الأحمر الدولي”.
ودعا العاطفي الموالين للتحالف السعودي بأن ما ارتكبه التحالف بحق أسراهم في ذمار يوجب عليهم اتخاذ موقف مسؤول “إزاء هذه الجريمة الشنيعة بحق أسراهم واستباحة دمائهم بمثل هكذا وحشية”.

كما أكد العاطفي في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية “سبأ” ما وصفه بـ”قرب انتهاء أدوات الهيمنة والاستعمار في المنطقة” ومنها اليمن، مستدلاً على ذلك بمسارات الأحداث بمستجداتها ومتغيراتها الوطنية والإقليمية والدولية.

وحتى اللحظة لم تبدِ القوى الموالية للتحالف السعودي من الأطراف اليمنية أي موقف إزاء ما قام به التحالف من قصف جوي استهدف أحد مراكز الاحتجاز الخاصة بالأسرى التابعين للإصلاح والشرعية والمقاتلين لدى التحالف، وهي أحد مراكز الاحتجاز المعروفة لدى التحالف ولدى اللجنة الصليب الأحمر الدولي التي قامت بزيارة مركز الاحتجاز أكثر من مرة.

وكان الأسرى الذين تم استدافهم على وشك الإفراج عنهم بعد أن جرى اتفاق بين قوات صنعاء وأطراف بالشرعية، غير أن التحالف فيما يبدو لم يكن راضياً عن عملية تبادل الأسرى الأمر الذي دفعه إلى استهدافهم وإفشال الصفقة.