ناشط موالي للشرعية يكشف كيف يدير الإخوان حسابات وهمية وتوظيفها ضد خصومهم

عدن – المساء برس| كشف ناشط موالي للشرعية ويبدو مقرباً من حزب الإصلاح عن آلية لإنشاء الحسابات الوهمية في مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي واستغلالها ضد خصومهم الإماراتيين بهدف شن حملات ضد أبوظبي، وهي حملات مشابهة للحملات التي ينفذها الحزب وناشطوه عبر وسائل التواصل الاجتماعي طوال الأعوام الماضية والتي استغلت ضد جماعة أنصار الله وتظليل الرأي العام اليمني.

ورصد “المساء برس” منشوراً للناشط المحسوب على حزب الإصلاح محمد النعيمي، رغم نفيه انتماؤه للحزب، دعا فيه متابعيه ممن يستطيعون إدارة ما بين 20 – 100 حساب على مواقع التواصل الاجتماعي بأن يسجلوا أسماءهم لديه بهدف التنسيق معه لإنشاء الإيميلات ومن ثم الحسابات الوهمية، وقال إن أذكى فكرة هي الدعوة إلى مقاطعة طيران الإمارات.
وأشار النعيمي إلى أن ألف شخص فقط يمكنهم بالآلية التي اقترحها أن ينفذوا حملة خلال 10 دقائق فقط.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الماضية حملات إعلامية وهاشتاغات تدعو إلى طرد الإمارات فقط من التحالف العسكري الذي تقوده السعودية ضد اليمن بهدف استعادة السلطة إلى الشرعية التي يشكل الإصلاح معظمها، وجاءت هذه الدعوات بعد الأحداث التي شهدتها المحافظات الجنوبية وأدت إلى طرد الشرعية والإصلاح من محافظات عدن ولحج وأبين والضالع وتمكين المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات من السيطرة على هذه المحافظات وما تلى ذلك من قصف لطيران التحالف استهدف قوات الإصلاح والشرعية في نقطة العلم مدخل عدن الشرقي وأيضاً قصف قوات للشرعية في أبين أدت جميعها إلى مقتل وجرح أكثر من 300 فرد، معظمهم محسوبين على حزب الإصلاح ويقاتلون باسم “الشرعية”.

وخلال الأعوام الماضية ظلت خلايا حزب الإصلاح والموالين للشرعية والتحالف السعودي تستغل مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التأثير على الرأي العام اليمني وتظليل الشعب بهدف دفعه للقتال مع التحالف السعودي ضد قوات صنعاء وجماعة أنصار الله، وقد استغلت الحسابات الوهمية لنشر الشائعات ضد أنصار الله وضد سلطات صنعاء كما وصل الحال بناشطي الإصلاح إلى استخدام هذه الحسابات لشن حملات ضد خصومهم من الأطراف الأخرى الموالية للتحالف كالجنوبيين والتيارات السياسية اليسارية كالحزب الناصري والاشتراكي.

يا شباب اللي قادر انه يدير اكثر من حساب( 20-100) حساب على تويتر يسجل اسمه هنا ، الفكرة بسيطة جدا ، بتكلفك جهد فقط ف…

Posted by ‎محمد النعيمي‎ on Monday, 2 September 2019

قد يعجبك ايضا