شبه مؤكدة: مجلس الأمن وإجماع أمريكي أوروبي بتجاوز الشرعية والقرار 2216 بشأن الحل باليمن
صنعاء – المساء برس| علم “المساء برس” من مصادر مقربة من مصادر القرار السياسي بأعلى هرم السلطة في صنعاء أن المجتمع الدولي بأكمله بما في ذلك مجلس الأمن توصلوا إلى قرار نهائي بوقف الحرب في اليمن وإلغاء التعامل أو التعاطي مع الحل في الشأن اليمني على أساس القرار الأممي 2216 وأيضاً إلغاء شرعية الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي.
وحسب المعلومات الواردة، والتي وصفتها المصادر بأنها “معلومات شبه مؤكدة”، فإن مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي ومجموعة (E4) الممثلة بدول “فرنسا – بريطانيا – ألمانيا – إيطاليا” والتي التقى سفراؤها مؤخراً برئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبدالسلام في العاصمة الإيرانية طهران، وأيضاً الولايات المتحدة الأمريكية بما فيها الرئيس دونالد ترامب توصلوا إلى إجماع كلي بضرورة وقف الحرب في اليمن وسرعة الحل السياسي الذي يتجاوز كلاً من القرار 2216 والشرعية المنفية خارج اليمن.
وقالت المصادر إن الأطراف الدولية اتفقت على أسس جديدة لوقف الحرب في اليمن، مشيرة إلى أن الأطراف الدولية طرحت خلال الأيام الماضية ضمانات ترضي كلاً من أنصار الله والسعودية والمجلس الانتقالي الجنوبي بالنسبة للشأن اليمني وضمانات أخرى ترضي هذه الأطراف ومعها إيران بالنسبة للشأن الإقليمي وأن ذلك يأتي في إطار التمهيد لمفاوضات مباشرة بين هذه الأطراف في سلطنة عمان، مشيرة إن المفاوضات لن تشمل اليمن فحسب بل ستتسع لحل كافة المشاكل الإقليمية في المنطقة.
رغم المعلومات الواردة بشأن مشاركة الانتقالي الجنوبي في مستقبل اليمن، إلا أنه ومن وجهة نظر قيادات في “أنصار الله” فإن علامات استفهام لا تزال تحيط بالمجلس وعمّا إذا كان أو سيبقى مرتهناً للإمارات والسعودية كما هو الحال مع “الشرعية” أم سيتخذ سياسة مناهضة لأي تدخل في اليمن وانتهاك السيادة كما كان الحال مع حكومة هادي حين كانت في صنعاء قبل 2015.