اعترافات خطيرة لمسؤول برئاسة الشرعية عن مؤامرة إماراتية وسعودية ضد الشرعية منذ عهد بحاح
الرياض – المساء برس| كشف مسؤول في حكومة الشرعية المنفية بالرياض عن معلومات خطيرة بشأن مخطط إماراتي بتواطؤ سعودي ضد هادي والشرعية منذ أيام خالد محفوظ بحاح، ورغم ذلك سكتت الشرعية واستمرت في تأييد التحالف وشرعنة تدخله العسكري في اليمن.
وقال المسؤول في السفارة اليمنية بالرياض والمقرب من رئاسة الشرعية أنيس منصور في تصريح لقناة “الجزيرة” القطرية، إنه بحكم قربة من الرئاسة في الرياض فإنه على علم بما كانت تخطط له الإمارات ضد الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي والشرعية وأن المخطط كانت تعلم به السعودية أيضاً ومع ذلك لم تفعل شيئاً.
واعترف منصور وهو مستشار السفارة اليمنية الصحفي بالرياض، إن الشرعية قدمت قبل 3 سنوات شكوى رسمية للتحالف أن هناك مخطط انقلاب دستوري قانوني ضد هادي وحكومته عن طريق خالد بحاح الذي كان حينها نائباً لهادي ورئيساً للحكومة، وهذا الانقلاب تقوده الإمارات، وأضاف أن هذا المخطط تم تقديمه من الشرعية للحكومة السعودية في تقرير وأن السعودية قامت بإضاعة الملف.
وقال منصور أيضاً “تم تقديم تقرير متكامل على أن هناك مخطط لتصفية الرئيس هادي واغتياله من قبل الإمارات داخل عدن وسلم للسعودية ملف متكامل”، وأضاف “رئيس الوزراء السابق احمد عبيد بن دغر نجا من 3 محاولات اغتيال كانت خلفها الإمارات ونجا محافظ أبين السابق الخضر السعيدي من 3 محاولات اغتيال كانت خلفها الإمارات، نجا رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح في عدن من عدة محاولات وكشفتها تقارير دولية، نجا أحمد العيسي نائب مدير مكتب الرئيس هادي للشؤون الاقتصادية، نجا كثير من القيادات العسكرية والسياسية وكانت تقدم شكاوي رسمية وتقارير كاملة من الاستخبارات اليمنية من الأمن السياسي من الأمن القومي إلى السعودية، ولكن السعوديين لم يتعاملوا معها بفاعلية وجدية”.
وعن تساؤل المذيعة في قناة الجزيرة عن سبب صمت المسؤولين في الشرعية على المخططات السعودية والإماراتية ضد الشرعية وضدهم، أجاب المسؤول بالسفارة اليمنية بالرياض، بالقول إنهم مستغربون من أسباب الصمت تجاه هذه المخططات متسائلاً عن أوراق الضغط التي تمسكها السعودية والإمارات ضد الشرعية ومسؤوليها، وقال منصور “إذا كانت الضغوط عليهم هي بحكم المال والمبالغ المالية التي يستلمونها من السعودية شهرياً فنحن نقول لهم ما يضر الشاة سلخها بعد ذبحها، نحن كما قال المسيري قد ذبحنا من الوريد إلى الوريد، فماذا بقي لنا أن نخاف عليه قد ذهبت بلاد بأكملها”.
وعلى الرغم من المخطط الإماراتي ضد الشرعية وتواطؤ السعودية ضمن هذا المخططمنذ أيام خالد بحاح في 2015، إلا أن الشرعية استمرت في تأييد التحالف السعودي في تدخله العسكري ضد اليمن واستمرت في شرعنة هذا التدخل في المحافل الدولية وأمام المجتمع الدولي وعملت على تضليل الشعب اليمني لاستدراج أبنائه للقتال في صفوف التحالف السعودي.
شاهد اعترافات أنيس منصور المسؤول المقرب من الرئاسة بالشرعية في الرياض