أبرز زعماء شبوة مخاطباً التحالف: اتركونا وشأننا وإلا سيدخل لكم الحوثي من البيضاء
شبوة – المساء برس| حذر أبرز الزعماء القبليين بمحافظة شبوة اللواء احمد مساعد حسين من إدخال التحالف السعودي الإماراتي محافظة شبوة ضمن الصراع الدائر بين الانتقالي المدعوم من الإمارات والشرعية المنفية في السعودية.
وقال مساعد إن الأحداث التي شهدتها عدن وأبين لا يمكن أن تحدث في شبوة، داعياً الأدوات التي تستخدمها أطراف الصراع في جنوب اليمن إلى عدم الاستجابة لتوجيهات القوى الخارجية وتجنيب محافظة شبوة حمام الدم الذي يراد لها أن تغرق فيه ويراد لأبنائها أن يرفعوا الأسلحة في وجه بعضهم البعض، كما دعا إلى إبعاد شبوة عن هذا الصراع وجعل أبناءها يؤمنون محافظتهم بأنفسهم وعدم تدخل أي طرف.
وهدد اللواء احمد التحالف السعودي الإماراتي بأن شبوة ستجد من ينقذها ويوقف سيناريو أحداث عدن وأبين، وأن محاولة إقحام شبوة ضمن الصراع سيفتح المجال أمام تدخل من مأرب، في إشارة إلى قوات الشرعية والإصلاح، كما هدد بأن الحوثي سيدخل شبوة من البيضاء في حال عدم ترك شبوة وشأنها في هذا الصراع.
وكانت أنباء قد تحدثت عن إصابة اللواء أحمد مساعد حسين بطلق ناري من قبل شخص مجهول حاول اغتياله عقب تصريحه المصور أمام عدد من الصحفيين في مدينة عتق بشبوة، وفي وقت لاحق صدر بيان عن اللواء حسين دعا فيه أبناء محافظة شبوة وعقلاءها والفاعلين الرئيسيين فيما يراد للمحافظة أن يحدث فيها إلى تجنيب المحافظة الصراع وتركها وشأنها.
وحسب البيان الذي حصل عليه “المساء برس” فقد ناشد اللواء حسين طرفي الصراع وأدواتهما في شبوة إلى عدم توجيه سلاحهما ضد بعضهما البعض وأن يرفضوا ما وصفها بـ”أوامر قادة يتاجرون بأرواحكم رخيصة نحو أهداف مجهولة وغير واضحة الملامح وسوف تقودكم لمقاتلة إخوانكم المتواجدين في الوحدات المقابلة دون ما تعرفون الأسباب والنوايا ومستقبلها”.
وأضاف اللواء حسين “في مثل هذه الحاله يفترض منكم يا من تصدر لكم الأوامر بقتل بعضكم البعض ان ترفضونها تماماً وترفضوا أوامر قادة لن يسئلوا عن أسرة من قتل منكم ولن تعالج من جرح منكم والشواهد كثيره أمامكم خلال اربع سنوات ونيف من حروب خاسره ووقودها اخوه وابنا وطن واحد. ولقد اوضحت في لقائي مع الإعلامين يوم امس عن مخطط الفتنة الذي تدفع بها قوى خارجية بواسطة ادوات محليه لايهمها دماءكم ولا مصلحة أمنكم”.
وكرر اللواء حسين مناشدته “بالتوقف عن الانجرار وراء الفتنة والذين يدفعون لإشعالها والتي بدأت مساء هذا اليوم – أمس الخميس – في عتق”.
ودعا الزعيم القبلي العولقي إلى اجتماع طارئ يضم “جميع المشائخ والعقلاء وقيادة السلطة في شبوة وقادة المؤسسات العسكرية والأمنية ومسؤولي فروع المكونات السياسية”، وذلك لعقد اجتماع مع لجنة الوساطة “لتلافي خطورة الموقف قبل أن يتوسع لتصبح شبوة وعاصمتها ساحة معركة للجنوب والشمال والتي حذرت منها امس بان اأي معركه في شبوه ستكون مفتوحه على كل الاحتمالات والتدخلات من جميع الاتجاهات بحكم موقع المحافظه المحاذي لكل المحافظات جنوباً وًشمالاً ولا يدرك هذه الخطوره عدا من يعرف التضاريس والجغرافيا وهناك من يخطط لتوسيع الفتنه التي تدور رحاها على ارض شبوه وتسحق وتدمر ما تبقى فيها وذلك مايريده مشعلو الفتنة واعداء السلام”.