نجاح ثورة السودان والتغيير مرهون بالمواقف من اليمن
خاص-المساء برس| علق محللون وناشطون سياسيون يمنيون على توافق تحالف قوى الحرية والتغيير مع المجلس العسكري السوداني بخصوص تشكيلة المجلس السيادي الذي سيقود المرحلة الانتقالية في البلاد. وأكد المحللون على أن من أهم مؤشرات نجاح الثورة والتغيير الحقيقي في السودان يعتمد بالدرجة الأساسية على المواقف التي ستعقب هذا التوافق فيما يتعلق بالتواجد العسكري السوداني في اليمن، ومصير أكثر من 30 الف ظابط وصف من القوات السودانية في الحرب الدائرة في اليمن، وبالأصح بالوكالة عن القوات السعودية والإماراتية.
وأشار المحللون إلى أن بقاء القوات السودانية في اليمن، لا يعني فقط أن الثورة السودانية والسعي إلى التغيير في البلاد فشل فشلا ذريعا، بل إنه يدل بما لا يدع مجالا للشك أن القرار السوداني مسلوب تماما، من قبل المملكة العربية السودانية والإمارات، ودليل قاطع على أن الوضع في السودان مرشح للتأزم، وأن ما يحدث من توافق ليس إلا مهدأت ومسكنات للشعب السوداني، سرعان ما سيزول تأثيرها، ليخرج الشعب السوداني بثورة حقيقة في وجه أدوات السعودية والإمارات، اللتان تبتزان الشعب السوداني أسوأ ابتزاز.