مقابل إعادتها إلى عدن، الشرعية تهدي المهرة للسعودية
المهرة-المساء برس| بعد التأكيدات التي نشرتها مواقع إخبارية تابعة للشرعية مفادها أن المملكة السعودية تقف إلى جانب الوحدة اليمنية والشرعية ممثلة بعبدربه منصور هادي وحكومة معين عبدالملك، ووعود قطعتها المملكة السعودية على نفسها بالعودة الصورية للشرعية كما كانت سابقا إلى عدن، وطرد المليشيات الإماراتية من المؤسسات التابعة لحكومة معين عبدالملك.
تزامنت هذه الوعود والتصريحات الجديدة بما تشهده محافظة المهرة، اليوم ، حيث عقدت اللجنة الأمنية التابعة للشرعية وقادة عسكريين سعوديين اجتماعا خرجت منه بقرارات كارثية وتصعيدية على أبناء المحافظة الرافضين للتواجد العسكري السعودي فيها وتنفيذ أي مشروع لصالح المملكة ينتهك سيادة اليمن.
وخرج الاجتماع الذي عقد بديوان المحافظة، بجملة من القرارات الهادفة إلى القضاء على المعارضة ،ورفع درجة الاستعداد والتأهب القصوى في جميع الوحدات الأمنية والعسكرية بالمحافظة، وعدم السماح نهائياً بأي مظاهرة أو مسيرات احتجاجية في مدينة الغيضة ومحيطها.
محافظة المهرة اليمنية والتي شأنها شأن كل المحافظات اليمنية، والتي يعتبر أبناءها أن سلاحهم جزءا من هويتهم، تلقت اليوم خبر تعميم اللجنة الأمنية السعودية بمنع حمل السلاح وبيعه وضبط الأسلحة واعتقال حامليها، بامتعاظ كبير، معتبرة أن هذا القرار هومقدمة لحملة تصفيات تنوي القوات السعودية القيام بها بحق قيادات ومشائخ المحافظة المناهضين لمشروعها الاحتلالي للأراضي اليمنية، وفي مقدمتها المهرة.
الجدير بالذكر أن الشيخ علي سالم الحريزي وجه دعوة للقوات الأمنية والعسكرية من أبناء محافظة المهرة يناشدهم بعدم الانجرار خلف الدعوات التي اطلقها المحافظ باكريت وميليشياته لمواجهة الاحرار من أبناء المحافظة.