قناع داعش يقتل اليمنيين في عدن، متى يعلن التنظيم سيطرته على الجنوب
عدن-المساء برس| نشر معرف مجهول على الشبكة العنكبوتية يحمل اسم “وكالة اعماق الاخبارية” صورا متعددة لعملية اغتيال جندي في مدينة عدن التي يسيطر عليها الحزام الأمني الموالي للإمارات، مساء امس الخميس.
ووفقاً للموقع المذكور فقد تبنى ما يسمى بتنظيم “داعش” عدن عملية الاغتيال.
وكان مسلحون مجهولون اغتالوا الشاب محمد رمسيس أثناء جوله بلباسه المدني في بلوك 37 بمديرية المنصورة بمدينة عدن، وكان رمسيس أحد عناصر قوات “مكافحة الإرهاب”.
وتأتي هذه الجريمة بعد ثلاثة أيام من إعلان التنظيم ذاته تنفيذ عملية اغتيال أخرى استهدفت ضابطا في مديرية الشيخ عثمان بعدن، ونشرت حسابات موالية لـ”التنظيم” على موقع “تويتر”، تبنيه لاغـتـيـال الرقيب نصر عبده قايد اثناء قيادته سيارته.
ونشر “التنظيم” صورا لعملية الاغتيال والتي تمت بسلاح رشاش كاتم.
محللون سياسيون اعتبروا عودة الزخم لعمليات الاغتيالات في عدن مقدمة لظهور ما يسمى بتنظيم داعش والذي عبر قناعه يتم نشر الفوضى والقتل لمجرد القتل وفي نفس الوقت تصفية جميع المعارضين للمشروع الأمريكي في المنطقة، سواء الموالين للانتقالي أو المعارضين له، وأكدوا أن توافد عناصر التنظيم الفارة من العراق وسوريا خلال الأعوام الماضية إلى عدن والجنوب عموما هو خطوة في طريق إعلان سيطرة التنظيم على الجنوب اليمني، الذي تفشل في إدارته مليشيات الإمارات كما فشلت الشرعية قبلهم، وذكر المحللون أن الوضع في الجنوب اليمني أصبح مواتيا لظهور التنظيمات المصنوعة امريكيا لتمهيد السيطرة المباشرة الامريكية على جنوب اليمني تحت مبرر محاربة الإرهاب( داعش والقاعدة).