خشية طرده من تعز كما حدث في عدن حزب الإصلاح يوجه ضربات استباقية للمناهضين
يعتبر حزب الإصلاح مدينة تعز حاضنة قوية فيما تبقى له من وجود في اليمن، وفي ظل خطوات يعتبرها الإصلاحيون خيانة من هادي وخطوة للانقضاض على بقية الحزب نزولا عند رغبة الإمارات التي أرغمت الشرعية على الانسحاب من عدن، يسعى حزب الإصلاح إلى لملمة أوراقه التي بعثرتها السعودية والإمارات، ويعمل لاسترجاع جزء من هيبته في محافظة تعز التي يظن حزب الإصلاح أنها حامية قوية له في اليمن.
تعز-المساء برس| اليوم يخوض حزب الإصلاح معركة جديدة للبقاء في تعز بمدينة التربة، حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات تتبع حزب الاصلاح واخرى تابعة للواء 35 مدرع الموالي لمحافظ المحافظة نبيل شمسان ، وكان حزب الاصلاح قد دفع بقوات كبيرة الى مدينة التربة خلال اليومين الماضيين بالتعاون مع مدير امن المحافظة الذي أمر بعزل مدير امن مديرية الشمايتين المعين من قبل المحافظ وعين اخر محسوب على حزب الاصلاح، الامر الذي ساعد في ايقاد فتيل الازمة.
وقالت مواقع إخبارية إن مليشيات الإصلاح داهمت مقر إدارة أمن مديرية الشمايتين بقيادة مدير أمن المحافظة منصور الأكحلي بهدف فرض العقيد ركن عبدالكريم العلياني مديرا للأمن بقوة السلاح بدلا للعقيد عبدالكريم السامعي”، بالرغم من توجيه محافظ تعز نبيل شمسان القدسي بوقف قرار تغيير مدير شرطة الشمايتين، والتأكيد على استمرار العقيد عبدالكريم السامعي مديرا عاما للشرطة.
وأشارت المواقع إلى أن مدير شرطة تعز كان قد أصدر الثلاثاء الماضي قرارا بتعيين عبدالكريم العلياني المنتمي لحزب الإصلاح مديرا للأمن، بهدف السيطرة على المدينة والنقاط فيها -حسب المواقع- رغم وجود اتفاق سابق بتكليف قوات الأمن الخاصة بتأمين مداخل المدينة إلى جانب قوات الأمن العام.
وطبقا للمواقع الإخبارية المحلية فقد كان عبدالكريم العلياني مديرا لأمن المسراخ، وتورط في مساعدة مليشيات الإصلاح في تصفية فيصل محمود في سجن أمن المديرية، ومهاجمة وإحراق ونهب منزل المحافظ السابق أمين أحمد محمود قبل ثلاثة أشهر.