عميد سعودي كشف قبل 4 أشهر عزم بلاده إسقاط “أقنعة” بالشرعية
الرياض – المساء برس| قبل 4 أشهر من الآن، كشف الوزير المفوض بالخارجية اليمنية بحكومة الإنقاذ سابقاً والسياسي اليساري عبدالله سلام الحكيمي عن تغير دراماتيكي سيشهده المشهد السياسي اليمني خلال “الأيام القادمة”، مؤكداً معلوماته أنها من مصدر صديق قريب الصلة بالتحالف السعودي الإماراتي.
وقال الحكيمي في منشور على صفحته بالفيس بوك إن المرحلة القريبة المقبلة ستشهد تغيراً دراماتيكياً في المشهد السياسي يقوم على التفاوض المباشر مع أنصار الله وحلفائهم باعتبارهم الطرف الأقوى في المعادلة للخروج بحل سياسي سريع، حسب ما أبلغه به أحد أصدقائه الذين هم على صلة قريبة بالتحالف السعودي الإماراتي.
ونقل الحكيمي عن صديقه إن هذا التغير جاء “تحاشياً لوقوع هزيمة دراماتيكية بلفيف القوى والمجاميع العميلة لتحالف العدوان بسبب تضارب أجنداتها ومصالحها وظهور ضعفها الميداني”، لافتاً إن هذه المعطيات هي ما أدت إلى تغير المشهد وبدء البحث عن حل بناءً على المعطيات على أرض الواقع.
وأشار الحكيمي إلى أن التطورات المتسارعة في الأسابيع الأخيرة حينها جاءت “ترجمة لذلك التوجه”، وكانت تلك التطورات قد تمثلت في التقدم الميداني لقوات صنعاء باتجاه المحافظات الجنوبية بالتزامن مع تقدم في مأرب واستعادة مديرية صرواح لسيطرتهم.
وتأكيداً لما كشفه الحكيمي حينها، رصد “المساء برس” مقابلة تلفزيونية مع المحلل العسكري والسياسي السعودي العميد حسن الشهري على قناة 24 السعودية كشف فيها إن بلاده عازمة على التخلص من قيادات في “الشرعية”.
وألمح الشهري إلى ما سبق بقوله إن ما بعد انعقاد برلمان الشرعية في سيئون في أبريل الماضي، ليس كما قبله وأن “هناك أقنعة ستسقط وإذا لم يسقطوها فستُسقط”، في إشارة إلى أن هذه الأقنعة في الشرعية وأن الشرعية هي من ستسقطها وإذا لم تفعل ذلك فستسقطها السعودية بنفسها.
شاهد: العميد حسن الشهري يهدد بإسقاط بلاده لقيادات بالشرعية وصفها بـ”الأقنعة” ويقول إن ما بعد برلمان سيئون ليس كما قبله