حميد الأحمر يفشل في نقل سبأفون إلى عدن ومجلس الإدارة يبعدها عن الصراع السياسي
صنعاء – المساء برس| أكد مصدر مسؤول في شركة سبأفون للهاتف النقال في صنعاء إن رئيس مجلس الإدارة السابق للشركة حميد الأحمر فشل في نقل الشركة إلى عدن.
وقال المصدر إن معظم المساهمين في الشركة استطاعوا إنقاذ الشركة من الانهيار بعد الإطاحة بمجلس الإدارة السابق ورئيسها حميد الأحمر المتواجد خارج اليمن وبإجماع 56% من المساهمين المحليين.
وقال المصدر إن تغيير مجلس الإدارة كان ضروريا لإنقاذ الشركة خاصة بعد محاولة إقحامها من قبل مجلس الإدارة السابق في صراعات سياسية، في إشارة إلى أن محاولة حميد الأحمر نقل الشركة إلى عدن اعتبر من قبل أصحاب الأسهم المساهمين في رأس مال الشركة بأنه إقحام لها ضمن الصراع السياسي القائم بين سلطتي صنعاء والسلطة المنفية الموالية للرياض.
كما قال المصدر إن تغيير مجلس الإدارة السابق كان ضرورياً بسبب مراكمة الإدارة السابقة للضرائب المستحقة للدولة على الشركة حتى وصلت لعشرات الملايين من الدولارات.
إلى ذلك قالت مصادر خاصة لـ”المساء برس” إن مسألة نقل الشركة إلى عدن يعتبر مستحيلاً من الناحية الفنية واللوجستية “فمن ناحية لا يمكن نقل الشركة إلى عدن نظراً للوضع الذي تعيشه المحافظات الجنوبية عموماً ولا يمكن للسلطات في عدن التي توالي الإمارات القبول بوجود شركة سبأفون التي يملك جزءاً منها حميد الأحمر زعيم التيار الإخواني في اليمن، ومن ناحية أخرى وهي الفنية فهذا مستحيل لعدم وجود بنية تحتية للشركة في عدن، كما أن السرفرات والأجهزة الإلكترونية والربط الشبكي بالأقمار الصناعية كل تلك الأجهزة موجودة في صنعاء ولا يمكن نقلها إلى مكان آخر لارتباطها بشركة الاتصالات الرسمية الموجودة أيضاً في صنعاء، أما من الناحية القانونية فلا يمكن نقل الشركة أيضاً نظراً لأن أغلبية المساهمين في الشركة يرفضون هذا القرار وبالتالي فإن قرار حميد الأحمر بنقل الشركة قرار فاشل ولن يتم تنفيذه”.