كما أكدت المساء برس أمس ..عدن تحترق بين قوات الانتقالي والشرعية
عدن-المساء برس| نأى وزير الداخلية في حكومة هادي أحمد الميسري بنفسه عن المواجهات الحتمية التي تم توقعها يوم أمس بعد توجيهات هادي لوقف الاعتداء على أبناء المحافظات الشمالية في عدن.
اليوم وبعد تواصل حملات الترحيل والاعتداء على اليمنيين الشماليين في عدن وجه نائب وزارة الداخلية في حكومة الشرعية، وجه شرطة عدن بوقف الاعتداء على أبناء المحافظات الشمالية المقيمين في عدن، بعد 24 ساعة من توجيهات هادي.
وبحسب موقع الوزارة ، فإن توجيهات أصدرها نائب وزير الداخلية اللواء الركن علي ناصر لخشع، لشرطة عدن ممثلة بمديرها العام اللواء شلال علي شائع، تقضي بتوقيف اي حملات أو تصرفات مناوئة لأبناء المحافظات الشمالية وإيقاف من يقوم بها تحت أي مبرر.
كما تضمنت التوجيهات، تسيير شرطة عدن دوريات بجميع المناطق التي تجري فيها مثل هذه الأعمال لفرض الأمن والاستقرار بجميع مديريات عدن. وهذا ما أدى إلى التصادم بين قوات تابعة للحماية الرئاسية التي تشمل جنودا وضباطا شماليين سعت القوات التابعة للإمارات لطردهم من المدينة بداعي أنهم شماليين.
المصادر أشارت إلى أن الاشتباكات احتدمت بين الطرفين بعد أن عزز كل طرف قواته واستخدم الطرفان الرشاشات وصواريخ الآر بي جي.
وأكدت المصادر أن المواجهات العنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى لم يتسنى معرفة أعدادهم نتيجة إغلاق المنطقة وعجز كل طرف إسعاف قتلاه وجرحاه.
كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين أفراد الحزام الامني ومواطنين من ابناء عدن منعوا الحزام من المساس بمواطنيين من أبنا المحافظات الشمالية. وقالت مصادر ميدانية لمواقع إخبارية جنوبية أن اشتباكات عنيفة اندلعت في دار سعد والشيخ عثمان بين أفراد الحزام الأمني ومسلحين من أبناء عدن منعوا الحزام من المساس بمواطنيين من شمال الوطن.