بعد اعتدائها على مواطنين شماليين هادي يوجه الميسري بمواجهة قوات الحزام الأمني
عدن- المساء برس| وجه الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي حكومته ونائب رئيس وزراء حكومته وزير الداخلية أحمد الميسري ومحافظي المحافظات اليمنية الجنوبية ، بالعمل على إيقاف أي تعسف بحق المواطنين من المحافظات اليمنية الشمالية أو إلحاق الضرر بهم، بعد أن أغلقت قوات الحزام الأمني التابعة للإمارات مطاعم ومحلات تجارية، اليوم الجمعة، في عدد من مديريات مدينة عدن، وبعد أن قامت قوات الحزام الأمني بإحراق بسطات عمال شماليين بالقرب من مستشفى النقيب في مديرية المنصورة، واقتادت عمال أكبر مطعم في عدن إلى جهة غير معلومة، وبعد أن اقتحموا سوق القات المركزي، وسط إطلاق نار كثيف، ومنعوا مواطنين من محافظات_شمالية من بيع القات. على خلفية استهداف الحوثيين معسكر الجلاء في البريقة، بصاروخ باليستي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 40 وفي مقدمهم قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير اليافعي، المعروف بـ”أبو اليمامة.
كما منعت نقاط التفتيش تحت سلطة الحزام الأمني الموالي للإمارات مواطنين شماليين من العبور والوصول إلى مدينة عدن، وقامت بأعمال منافية للأخلاق والأعراف، بتفتيشها للنساء وإهانتهن عند هذه النقاط.
الجدير بالذكر أن توجيهات هادي لقيادات الشرعية تأتي في الوقت الذي تشهد فيه المحافظات اليمنية الجنوبية تصعيدا كبيرا على كل المستويات بين الفصائل التابعة للإمارات والقوات التابعة للشرعية والسعودية.
ما يعني أن توجيهات هادي لقياداته بمنع استهداف أبناء المحافظات الشمالية تعني مواجهات حتمية مع قوات الحزام الأمني في عدن، والتي لا ترى في هادي وحكومته غير مجموعة من (اللصوص والمخربين) المعيقين لمشروع ما يصفه المجلس الانتقالي بدولة الجنوب، وفقا لتصريحات نارية كان قد أطلقها قائد اللواء الاول دعم واسناد منير اليافعي ابو اليمامة قبل مقتله يوم أمس باستهداف الحوثيين عرضا عسكريا بعدن، ووصف أبو اليمامة هادي بأقذر الأوصاف واعتبره خائنا للعهد، حيث استقبله الجنوبيون هاربا من صنعاء لابسا البرقع والبالطو، والآن يعمل على عرقلة مشروع ما وصفه أبو اليمامة بمشروع التحرر من الشمال واستعادة دولة الجنوب.