جماعة أنصار الله: لو مدت إيران يدها للمساس بسيادة اليمن لقطعناها
صنعاء – المساء برس| خرج نائب وزير الخارجية اليمني في حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء حسين العزي بتصريح ناري أثار جدلاً ووضع حكومة المنفى وقياداتها الموالين للتحالف السعودي في موقف محرج.
وقال العزي وهو من قيادات الصف الأول لجماعة أنصار الله، في تغريدة على حسابه بتويتر، إن إيران “لو مدت يدها للمساس بسيادة اليمن لقطعناها”.
وكتب العزي مخاطباً قيادات حكومة المنفى والقيادات السياسية الموالية للرياض، وقال إنه يتحدث نيابة عن أنصار الله “إلى اليدومي ومحسن وهادي وطارق الخ.. أنا العزي يمني هاشمي أنتسب لقيادة وطنية الوجه والقرار ومعها أنحاز بالمطلق للشعب والأرض وأذود عنهما وأجود بالدم والمال والولد.. وبعد.. بالفم الملئان ونيابة عن الأنصار: لو مدت ايران يدها للمساس بسيادة اليمن لقطعناها”، ثم أضاف في التغريدة ذاتها “فهل من رجل فيكم يقولها عن السعودية والإمارات؟”، في إشارة إلى القيادات والموالين للتحالف في حكومة “الشرعية” المنفية.
وأتبع العزي تغريدته بتغريدة ثانية مخاطباً الموالين للرياض بالقول: “ردوها علي إن استطعتم”.
وفي تغريدة ثالثة كتب العزي معقباً “فقط ليعرف هؤلاء المرتزقة انهم مجرد مرتزقة مرتهنين لاقرار لهم ولاقضية ولاعلاقة لهم ولاصلة بعزة وكرامة اليمن ولا بآمال وتطلعات الشعب وانما أدوات مهمتها التصفيق للمحتل كلما قتل طفلاً يمنياً أو امرأة يمنية”، وأضاف باللهجة العامية “وعادهم فوق ذلك يزايدون ويغمزون ويلمزون وهذا عدناني وهذا قحطاني.. الكل يمني أيها العملاء”.
تغريدة العزي أثارت جدلاً واسعاً في صفوف الناشطين الموالين للتحالف السعودي الإماراتي التابعين لحكومة هادي والذين انقسموا بين مهاجم لقيادات الشرعية وسياسييها واتهامهم بأنهم لا يستطيعون الرد على حسين العزي ومخاطبة السعودية والإمارات كما يخاطب القيادي الحوثي إيران، وبين من حاول إيجاد مبررات لهادي وقياداته لعدم قدرتهم على الإجابة على حسين العزي لوضعهم الحالي الذي يعيشونه داخل السعودية والذي وصل ببعضهم إلى حالة الإقامة الجبرية.