صنعاء تهدد الرياض بمرحلة جديدة في مواجهتها عسكرياً وتصفها بـ”مراحل الوجع الكبير”
صنعاء – المساء برس| كشف نائب وزير الخارجية اليمني في حكومة الإنقاذ بصنعاء حسين العزي عن مرحلة جديدة من مواجهة صنعاء عسكرياً للتحالف السعودي الإماراتي المدعوم غربياً، تحمل في طياتها فيما يبدو ضربات عسكرية أعنف وأدق وأكثر حساسية وتأثير ضد السعودية وقيادات النظام السعودي، وفق ما يُفهم من حديث العزي.
وكتب نائب وزير خارجية صنعاء تغريدة على حسابه بتويتر مهدداً السعودية بما اصطلح عليه بـ”المرحلة (1) من مرحلة الوجع الكبير” التي ألمح العزي فيها – التغريدة – أنها عمليات عسكرية سيتم تنفيذها في الوقت الذي تراه القيادة مناسباً، وقال العزي “في الوقت الذي تراه القيادة مناسبا ستسمعون بإذن الله عن أشياءوأشياء وفي أماكن لا أحد يتوقعها”، مضيفاً إنه يسأل من الله أن يهدي الطرف الآخر، في إشارة إلى السعودية، إلى سبل السلام، ووصفهم بأنهم “إخوتنا بغوا علينا”، وقال “وبما أن المعتدين هم في الأصل (إخوتنا بغوا علينا) فإني أسأل الله أن يهديهم سبل السلام قبل أن ندشن المرحلة (1) من مراحل الوجع الكبير”.
وفي تغريدة أخرى ألمح نائب الخارجية اليمنية بصنعاء إلى أن استمرار الحرب على اليمن لا يعني سوى المزيد من تعاظم قوة حكومة صنعاء وقواتها العسكرية وأن على دول التحالف أن تدرك ذلك وأن تدرك أنها ستكون المستفيد الأول من وقف الحرب، وفي وصف يبدو أن العزي قصد به توصيف الرياض أو أبوظبي واصفاً إياها بـ”عنقاؤنا الجميلة”، حيث قال “أثبتت السنون الخمس بأن استمرار هذه الحرب يعني بالنسبةلنا المزيد من القوة وتعاظم القدرات، العسكرية والسياسية والمزيد من الجماهيرية والشعبية، بينما تعني للمعتدين المزيد من الجريمة والضعف وتردي السمعة، مع ذلك لاتدرك عنقاؤنا الجميلة بأنها قد أصبحت المستفيد الأول من وقفها”، ثم أضاف في التغريدة ذاتها “حسنا، فلتواصل، سنواصل”.
ويرى مراقبون إن تغريدة العزي وبما أنها صادرة عن مسؤول رفيع المستوى بحكومة صنعاء فهذا يعني أن هناك معلومات لدى قيادة السلطة بوجود توجه من التحالف لعدم التجاوب مع تحركات المبعوث الأممي الساعية لاستئناف مشاورات السلام ووقف الحرب واستئناف تنفيذ اتفاق الحديدة الذي توقف عند الخطوة التي نفذها طرف صنعاء ورفض الطرف الآخر إكمال ما عليه من خطوات مقابلة.