الرياض اشترت أسلحة بريطانية بعد مقتل خاشقجي 10 أضعاف ما اشترته خلال 2018
صحافة وترجمات – المساء برس| كشف كاتب صحفي في صحيفة بريطانية عن أن السعودية اشترت أسلحة من بريطانيا بعد مقتل خاشقجي بما يبلغ 10 أضعاف مما اشترته الرياض من لندن من أسلحة خلال العام 2018 بكامله
وكتب كاهال ميلمو في صحيفة “أي” مقالا بعنوان “بريطانيا تصادق على صفقة بيع أسلحة للسعودية بقيمة 650 مليون جنيه استرليني”، بعد 6 أشهر من مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، موضحا أن هذه الصفقة تمثل زيادة في مبيعات بريطانيا من الأسلحة بمقدار 10 أضعاف عن عام 2018.
وأشار الكاتب إلى تواطؤ الحكومة البريطانية في التستر على جريمة قتل خاشقجي وغض الطرف عن الجرائم الإنسانية المرتكبة في اليمن من قبل التحالف السعودي، حيث نقل الكاتب عن “أندرو سميث” وهو ناشط في حملة حظر بيع الأسلحة، قوله إن “وزير الخارجية البريطاني قال إنه يدين وبأقوى العبارات مقتل جمال خاشقجي، لكن في الأشهر التي تلت الحادث عاد الوضع إلى طبيعته بين الحكومة وشركات السلاح”، مضيفاً نقلاً عن سميث: “بينما كانت السعودية تحاول التستر على جريمة قتل خاشقجي، استمرت الحكومة (بريطانيا) بالمصادقة على صفقات بيع أسلحة بمئات الملايين من الجنيهات للسعودية. فمنذ انطلاق عاصفة الحزم التي نقودها دول التحالف لدعم حكومة (الشرعية) في اليمن بقيادة السعودية عام 2015، صادقت بريطانيا على صفقات بيع سلاح للسعودية بقيمة 5.3 مليار جنيه استرليني”.
وقال الكاتب ميلمو إن “ارتفاع وتيرة المصادقة على صفقات الأسلحة يعود إلى تراكم طلبات بيع السلاح والتي تم اعتمادها هذا العام. وكما هو معروف فقد عُلّقت جميع التراخيص الجديدة لتصدير وبيع السلاح في بريطانيا بعد صدور حكم من محكمة بريطانية في يونيو، يقضي بعدم قانونية بيع الأسلحة للسعودية”، موضحاً أن المحكمة وجدت أن الحكومة البريطانية لم تقم بإجراء أي تقييم بشأن ما إذا كان التحالف الذي تقوده السعودية قد ارتكب جرائم تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان في حربها باليمن.
وتطرق الكاتب الصحفي إلى الإشارة إلى ما كشفته إحصائيات صدرت حديثاً ذكرت أنه تم المصادقة على صفقة بيع أسلحة ومعدات حربية للسعودية أوائل هذا العام حديثة.