الولايات المتحدة الأمريكية تخشى من نهاية الحرب في اليمن
نيويورك-المساء برس| أورد موقع أخبار الامم المتحدة UN NEWS تقريرا عنوانه يفيد بأن مارتن غريفيث مخطأ بل مذنب في تفاؤله باقتراب نهاية الحرب في اليمن، وفي تفاصيل التقرير نقل الموقع عن مارتن غريفيث قوله: “لم أكن أنا، بل مسؤول كبير وحكيم جداً في المنطقة هو الذي قال مؤخراً إن هذه الحرب يمكن أن تنتهي هذا العام”. وأضاف “أعتبر ذلك بمثابة تعليمات”، مشيرًا إلى اللقاءات الإيجابية الأخيرة مع كل من قيادات التحالف الموالي للحكومة، وحركة الحوثي عبرت عن “رغبة بالإجماع” في التحرك صوب حل سياسي “ورؤية ذلك بسرعة “.
وقال إن التقدم المحرز في تنفيذ اتفاقية استكهولم في ديسمبر والتي وفرت إطارًا في مدينة الحديدة الساحلية وحولها أمر حاسم، وأشاد بعمل الجنرال مايكل لوليسجارد الذي يقود مهمة المراقبة التابعة للأمم المتحدة هناك، من أجل “الإنجاز المهم” الذي تم التوصل إليه مؤخرًا التفاصيل التشغيلية المتفق عليها مع الأطراف المتحاربة.
الجدير بالذكر أن عنوان التقرير لا يتطابق نهائيا مع محتواه المطول والذي تناول كل ما قاله المبعوث الأممي إلى اليمن، والسواد الأعظم فيه دعوات للتهدئة وتخفيض مستوى التوتر، في إشارة إلى عدم رضى من قبل المعنيين في الأمم المتحدة بالشأن اليمني، او جماعات الضغط الامريكية التي تعمل على تهويل المخاطر الحوثية في المنطقة العربية عكس ما تناوله غريفيث الذي يتحرك باتجاه معاكس للبروباجندا الأمريكية والتي من خلالها تسعى إلى ابتزاز المملكة العربية السعودية بأكبر صورة ممكنة.
فنهاية الحرب أو الإشارة إلى اقتراب نهايتها تعني انقطاع مورد كبير لإدارة البيت الأبيض والذي يدر عليها مليارات الدولارات دون عناء يذكر، غير بعض من الاتصالات الهاتفية والتحذيرات والإنذارات، وكذلك التهديدات الفارغة لإيران.