إتهام يسران المقطري “قائد مكافحة الإرهاب” بجرائم قتل
عدن-المساء برس| إتهم مدير عام مديرية البريقة في عدن الشيخ هاني اليزيدي، قائد كتيبة مكافحة الإرهاب المدعومة إماراتياً، يسران المقطري، بارتكاب جرائم قتل في عدن، ومنها جريمة قتل رأفت دنبع، الذي تمت تصفيته كونه الشاهد الوحيد في قضية اغتصاب طفل في المعلا، والتي وقف فيها يسران مع الجناة، واتهم حينها بالتورط في اغتيال دنبع.
وقال اليزيدي إن السكوت عن المهازل التي فعلها يسران المقطري، والتي آخرها تهديد من وقفوا مع قضية رأفت دنبع، ذل ومهانة، مشيراً إلى أن الكل يعلم مستوى يسران المقطري الهابط.
وقال اليزيدي أن المقطري يعمد عبر المواد الإعلامية إلى إظهاره بصورة تخفي حقيقته البشعة.
وأضاف اليزيدي أن يسران في كل فترة وحين يظهر بمقطع اكشن مكشوف، ويستمر التعليق عليه شهر في وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها فيلم عامل النظافة، الذي انقض على الإرهابي، وفيلم يسران وهو يدخل ممرات فندق عدن ويضرب الرصاص وكأنه يحارب إرهابيين.
وتابع اليزيدي بأن أروع أفلام أكشن ليسران المقطري هو فيديو القضاء على الخلية الإرهابية التي داهمت مقره في جولد مور، وفضحته الساعة وحديثه مع أحد الإرهابيين، وكذا فيديو مداهمته لمقر الإصلاح وانقضاضه على العبوات الناسفة، حيث انتهت القضية وتم الإفراج عن أعضاء الإصلاح وإغلاق ملفهم وملف الشابين من الحزام الذين احترقا داخل المقر.
وأشار اليزيدي إلى أنه لم يكن في الحسبان أن يعدّ يسران، بعد زمن من هدوء قضية رأفت دنبع، فيلماً آخر لكي يكون مبرراً للانتقام ممن وقفوا مع رأفت ومع أسرته، لافتاً إلى أنه نسي أن جريمة اللواط التي حدثت في المعلا ووقوفه مع مرتكبيها، بقتل دنبع، وما حصل من تظاهرات شعبية تمنعه من صفة الضبط القضائي وتجعل منه مجرماً مطلوباً للعدالة.
وأكد اليزيدي أن يسران متورط في ملف الاغتيالات، وأن هذا الملف لا يزال مفتوحاً في المحكمة، وسيطلب يوماً للوقوف أمامها.