واشنطن بوست: أبوظبي ساهمت في إنتاج الفوضى في الشرق الأوسط
واشنطن-المساء برس| في مقال له بصحيفة واشنطن بوست الامريكية قال براين دولي، الخبير الدولي في مجال حقوق الإنسان، إن الإمارات تدعم الفوضى بالشرق الأوسط، وهي شريك للسعودية في جريمة “الحرب المروعة” باليمن التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين. وأشار إلى أن على الولايات المتحدة أن توقف تسليح الإمارات، وأيضاً أن يقوم الكونغرس الأمريكي بدوره تجاه أبوظبي.
وتابع دولي قائلاً إنه في الأسبوع الماضي أرسل السناتور روبرت مينينديز، وهو ديمقراطي بارز في لجنة العلاقات الخارجية، خطاباً إلى وزير الخارجية مايك بومبيو يحذر فيه من أن الولايات المتحدة “قد تكون ملزمة بموجب القانون بإنهاء جميع مبيعات الأسلحة إلى الإمارات”، ما يعني أن الوقت قد حان لواشنطن من أجل إصلاح جذري للعلاقة مع أبوظبي. ويضيف: “تتهم الإمارات حالياً بتزويد المليشيات المرتبطة بالقاعدة في اليمن بأسلحة أمريكية الصنع، ومع ذلك نجت الإمارات إلى حد كبير من التدقيق الذي فرض أخيراً على السعودية بسبب أفعال مماثلة، وهذا الأمر يحتاج إلى التغيير”.
الإمارات شريكة السعودية في الجرائم
ويتابع دولي في مقاله، “في الأشهر الأخيرة تزايد نُقاد الكونغرس للسعودية بشأن الحرب الكارثية في اليمن والقتل العمد لجمال خاشقجي، ومع ذلك فإن الدور الأساسي الذي تقوم به الإمارات في اليمن وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة لا يلاحظه أحد إلى حد كبير”.
ويؤكد براين دولي أن التقارير الأخيرة تشير إلى أن قادة الإمارات قد يحاولون إخراج أنفسهم من اليمن، حيث أعلنت الحكومة في أبوظبي يوم الاثنين الماضي أنها تعتزم سحب القوات، “فهم يعلمون بشكل جيد حجم الكارثة التي تسببوا بها في اليمن وأثر ذلك على العلاقات العامة مع دول العالم، فضلاً عن سجل حقوق الإنسان الإماراتي الذي يشهد انتهاكات واسعة في الداخل والخارج”.