مقتل عشرات الجنود السعوديين باستهداف موقع لهم بصاروخ توشكا النسخة اليمنية
صنعاء – المساء برس| أعلنت وزارة الدفاع اليمنية في حكومة صنعاء اليوم الأربعاء استهدافها موقعاً عسكرياً يضم عشرات الجنود السعوديين قبالة منطقة نجران على الحدود الشمالية اليمنية بصاروخ باليستي من طراز بدر F.
وقال المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع إن العشرات من من جنود الجيش السعودي سقطوا بين قتيل وجريح بسبب استهدافهم من قبل القوة الصاروخية اليمنية بصاروخ باليستي “بدر F” شمال البقع قبالة نجران على الحدود الشمالية لليمن، موضحاً إن عدد القتلى بلغ 45 فرداً في حين يوجد عشرات الجرحى في حالات خطرة، لافتاً إن عدد القوة العسكرية التي كانت متواجدة تقارب الـ5 ألوية من الجيش السعودي.
العميد سريع أكد أن قواته رصدت سيارات الإسعاف وهي تنقل القتلى والجرحى إلى مستشفيات نجران “وسط حالة من الإرباك والهلع في صفوف أفراد قوات العدو”.
وصعدت قوات صنعاء من هجماتها ضد السعودية بالتزامن مع تنامي القدرات الصاروخية والتصنيع الحربي لسلاح الجو المسير للقوات اليمنية الموالية لجماعة أنصار الله والتابعة لسلطة صنعاء، وسبق أن أعلنت صنعاء استعدادها وقف الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على السعودية إذا ما قررت الأخيرة وقف الحرب على اليمن ورفع الحصار.
وتجدر الإشارة أن الصاروخ الذي جرى به استهداف القوات السعودية بنجران، هو من إنتاج محلي وهو نسخة متطابقة من صواريخ “توشكا” الروسية، حيث استطاعت الوحدات الفنية والهندسية بوزارة الدفاع من إنتاج نسخة متطابقة من الصواريخ الروسية “توشكا”، غير أنه لا يزال غير معروف ماهي طبيعة منصة إطلاق مثل هذه الصواريخ وما إذا كانت عملية الإطلاق مشابهة لعمليات إطلاق صواريخ توشكا أم لا.
وتعد صواريخ “بدرF” اليمنية الصنع من الصواريخ الباليستية المتطورة والدقيقة حيث تمكنت دائرة التصنيع الحربي بوزارة الدفاع في صنعاء من إدخال تقنية ذكية على الصاروخ تجعله ينفجر قبل وصوله إلى الهدف بنحو 20 متراً ويحمل رأساً حربياً متفجراً يحمل ما مجمله 14 ألف شظية نتنشر فور انفجار الرأس على مساحة قطرية يصل مداها إلى 350 متراً، ويعد الصاروخ اليمني بدرF من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى حيث يصل مداه إلى 160 كيلو متراً، ودقة إصابته للهدف لا تتجاوز 3 أمتار.