مراهق يقض مضاجع أبناء تعز ,, والشرعية تعجز عن تأمين ما تسيطر عليه من المدينة
تعز- المساء برس| اندلعت يوم الثلاثاء اشتباكات مسلحة وحرب شوارع وسط مدينة تعز، بين مسلحين يتبعون غزوان المخلافي من جهة، والحملة الامنية من جهة أخري، مما أسفر عن مقتل أحد مرافقي غزوان المخلافي واحراق سيارتين له، وطقم للحملة الأمنية ومقتل طفل كان يلعب في جولة سنان.
وعقب الاشتباكات انتشرت وحدات عسكرية مشكلة من الأمن العام والنجدة والشرطة العسكرية في مداخل الروضه وجوله سنان وجولة القاضي والموشكي، لملاحقة المطلوبين أمنيا بقيادة غزوان المخلافي، الذي هو أساسا جندي في اللواء 22 ميكا.
والشيء الذي استطاعت سلطات الشرعية في المدينة أن تفعله هو أن تفصل غزوان وتوقف مرتبه، في الوقت الذي يسرح ويمرح مع أتباعه في المدينة قتلا وتنكيلا للمواطنين الآمنين.
الجدير ذكره أن غزوان المخلافي شارك مع القوات الأمنية التابعة للشرعية وحزب الإصلاح في قتال مليشيات أبي العباس التابعة للإمارات، واليوم تقوم الجهات الأمنية الشرعية بملاحقته كمجرم فار من العدالة. حيث قال قائد اللواء 22 ميكا بتعز اللوء صادق سرحان في تصريح صحافي إنه وجه بفصل غزوان المخلافي وأربعة من أفراد اللواء 22 ميكا الذين يقفون بجانبه، لمواجهة الحملة الأمنية.
واضاف سرحان نحن على أتم الاستعداد للمشاركة مع الحملة الأمنية ضد الخارجين عن القانون الذين يحاولون نشر الفوضى وزعزعة أمن واستقرار مدينة تعز.