بعد إعلان الإمارات الانسحاب جزئيا من اليمن .. غريفيث يزور البيت الأبيض
واشنطن-المساء برس| قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث إنه يزور حاليا الولايات المتحدة لمدة يومين لبحث جهود عملية السلام في اليمن. وأضاف جريفيث – في تغريدة على حسابه في تويتر- إنه سيلتقي مسؤولين أمريكيين لمناقشة الوضع في اليمن. وأشار المبعوث الأممي إلى أنه يعتمد على دعم الولايات المتحدة لدفع عملية السلام قدماً ووضع حد للنزاع في اليمن. وكان غريفيث قد اختتم الأسبوع الماضي جولة تهدف للدفع بعملية السلام المتعثرة في اليمن، في زيارة شملت روسيا والإمارات وسلطنة عمان.
وكان غريفيث التقى الناطق باسم “أنصار الله” محمد عبدالسلام في عمان حيث أكد الأخير أن إعادة الانتشار في موانئ الحديدة من طرف واحد، يفترض أن يشكل دافعا نحو الدخول في التسوية السياسية الشاملة. وأشار عبد السلام خلال لقائه المبعوث الأممي مارتن جريفيث إلى أن إعادة الانتشار من طرف واحد، يفترض أن يشكل دافعا نحو الدخول في التسوية السياسية الشاملة. وأكد عبد السلام الاستعداد لمواصلة العمل في الملفات التي تم الاتفاق عليها في السويد التي تشمل التهدئة في تعز والإفراج عن كل الأسرى والمعتقلين.
من جهتها أعلنت الشرعية رفضها لانسحاب أنصار الله أحادي الجانب من موانئ الحديدة، واتهمت المبعوث الأممي بالتعاون مع أنصار الله.
الجدير ذكره أن زيارة المبعوث الأممي للولايات المتحدة تأتي بعد أن أعلنت الإمارات انسحابا جزئيا من الأراضي اليمنية، فاتحة وعلى لسان أحد مسؤوليها باب السلام “أولا” كمدخل للحل السياسي، وهو الأمر الذي تنظر إليه صنعاء بعين الحذر، باعتبار أن الإمارات وكذلك السعودية تصعدان عسكريا بالتحشيد المستمر في كافة الجبهات لا سيما جبهة الساحل الغربي، حسب أنصار الله.
غير أن هذا الحذر لم يمنع صنعاء من التعامل مع التصريحات الإماراتية بإيجابية وترحاب، حيث دعا عضو المجلسِ السياسي الأعلى محمد علي الحوثي دول العدوانِ لإعلان الانسحابِ من اليمن، مشدداً على ان اليمنيين يرفضون العدوان والحصار والحظرَ الجوي، ومؤكدا على اَنَ الانسحابَ هو القرار المثالي الذي يجب اتخاذه في هذا الوقت بالذات. وقالَ، يَكفي دولَ العدوان استخدامَها لليمنِ حقلَ تجاربَ للسلاحِ الاوروبيِ والاميركيِ طَوالَ خمسِ سنواتٍ اثبتَت للعالمِ بشاعةَ اجرامِهِم حسب الحوثي.