حكومة الشرعية تكشف عن سبب استقالة وزير الخارجية خالد اليماني
الرياض-المساء برس| قدمت حكومة “الشرعية” رؤيتها لتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة, والذي تم التوصل إليه خلال مشاورات ستوكهولم وفق ما أفاد مصدر حكومي.
الرؤية التي قدمتها الحكومة تتعلق بإعادة الانتشار، من الموانئ، والتي تفيد بشكل قاطع رفض حكومة الشرعية لاتفاق السويد جملة وتفصيلا وتمسكها بنفس المطالب التي رفضت منذ الوهلة الأولى من قبل جماعة أنصار الله، الذين اعتبروها مطالب تدعو للسخرية ولا ترقى إلى مستوى معنى التفاوض لأنها مطالب بالاستسلام وليست مطالب تفاوضية يمكن الحديث عن أي منها.
وتضمنت الرؤية الحكومية – وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن المصدر الحكومي – “خروج قوات جماعة أنصار الله الحوثيين من الموانئ ومن مدينة الحديدة وفق زمن محدد يتم الاتفاق عليه، على أن يتم تسليم الأمن للقوات الأمنية وخفر السواحل الموجودة في كشوفات العام 2014 بموجب القانون اليمني، والتعامل وفق آلية معينة في حال انتهاء المدة وعدم التنفيذ”.
و شددت الحكومية على ضرورة ”وضع إطار زمني لخروج الحوثيين من موانئ الحديدة وإزالة المظاهر العسكرية في وقت زمني محدد، والتعامل وفق آلية معينة بعد انتهاء المدة المقررة، وليس مثل ما حدث في السابق”.
مراقبون أكدوا أن التنصل عن اتفاق ستوكهولم هو ما دفع وزير خارجية حكومة “الشرعية” إلى تقديم استقالته، حيث وأنه مطلب إماراتي وتدخل سافر من قبل الإماراتيين في رسم مستقبل السلام في اليمن، حيث ترفض الإمارات أي مشروع أو اتفاق يفضي إلى الحل السياسي في اليمن سيعمل فيما لو نجح على تقويض تواجدها في اليمن وينهي مشاريع سيطرتها في البلاد، وهذا ما عبر عنه خالد اليماني في أكثر من تصريح مؤخرا مطالبا إعادة صياغة العلاقة بين التحالف والشرعية.